أثار سلوك معلمة سويدية غضباً واسعاً بعد قيامها بإرسال رسائل غير لائقة لطالب يبلغ من العمر 11 عاماً فقط، حيث أظهرت الرسائل التي كشف عنها سلوكاً غير أخلاقي و إيحاءات جنسية من قبل المعلمة. و بعد إبعادها عن المدرسة مع تعويض بلغ مئات الآلاف من الكرونات، تمكنت المعلمة من الحصول على عمل في مدرسة أخرى.
وبحسب ما كشف عنه تقرير لقناة tv4، قامت معلمة مدرسة في منطقة سكاربورى بمقاطعة يوتالاند، بإرسال أكثر من 160 رسالة نصية لأحد طلابها والذي يبلغ من العمر 11 عاماً، تضمنت عبارات غزلية و إحياءات جنسية مرفقة بصورة غير أخلاقية لجسدها.
وبعد ان لاحظ والد الطالب تزايداً في التواصل بين المعلمة و ابنه خارج أوقات المدرسة و رؤيته لتلك الرسائل، قام بإبلاغ إدارة المدرسة التي اتخذت قراراً بإبعادها عن هيئة التدريس في تلك المدرسة بعد ان تحققت من صحة الرسائل، لكن مع تعويض بلغ 670 ألف كرونة سويدية.
وبالرغم من إصدار لجان المسؤولية المهنية للمعلمين قرارًا بمنعها من التدريس بسبب سلوكها غير اللائق، إلا أنها تمكنت من العثور على عمل في مدرسة أخرى بمدينة يوتبوري، مما أثار موجة من الغضب بين أولياء الأمور و المعلمين الذين طالبوا بإجراءات صارمة بحق المعلمة و إيقافها عن التدريس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وقالت آنا ميدين، محامية في مجلس التعليم السويدي في تصريح لراديو السويد، انه يتوجب التحقق من السجلات و إجراء الفحوص اللازمة قبل الموافقة على التوظيف، وهو أمر ضروري للغاية لضمان سلامة الطلاب.
من جانبها، أكدت كريستين بيريم، مسؤولة الموارد البشرية في بلدية يوتبوري، على عدم وجود أي معلومات تشير إلى حدوث سلوكيات مشابهة من قبل المعلمة في مدرستها الجديدة.
وأوضحت بيريم أنّها “كانت ستتردد في توظيفها لو كانت على علم بوجود تحذير من لجان المسؤولية المهنية للمعلمين في سجلها.”