أصبحت للسويد منذ اليوم حكومة جديدة و وزراء جدد، منهم وزارة الخارجية السويدية التي سيتولها رجل “معتدل”، بعد ثمانية أعوام في ظل سياسة أكثر انفتاحاً بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقال وزير الخارجية السويدي الجديد، توبياس بيلستروم في لقاء على SVT، سيكون جل اهتمامهم العلاقات مع الدول الأوروبية و بالأخص التعاون مع دول الشمال ودول البلطيق.
كان قرار تسمية توبياس بيلستروم، لمنصب وزاري في حكومة كريسترشون، مفاجئاً للكثيرين، انه الخادم المطيع والمخلص للمعتدلين. ولكن نظراً لانه كان مهتماً بالشؤون الداخلية، فقد أثار استغراب الكثيرين عندم تم تكليفه بمسؤولية السياسة الخارجية لدولة السويد، في وقت يشهد فيه العالم توترات و أوضاع خطيرة تقترب من الانفجار في أية لحظة، كما جاء في تقرير SVT.
يقول بيلستروم، انه كان يتوقع ذلك ولم يتفاجئ ابداً، بل بالعكس فهو فخور و مسرور الان بمنصبه الجديد، ولديه خطة جاهزة لوضع السياسة الخارجية السويدية في مسار اخر غير الذي كان فيه تماماً.
ويضيف بيلستروم، ان المهمة الرئيسية للسياسة الخارجية السويدية، هي بالطبع تعزيز المصالح السويدية في كافة المجالات، وهذا يعني اننا سوف نستفيد من الدول التي نتعامل معها، وهي ايضا ستكون مستفيدة بالطبع، مثلا الشراكة مع الناتو و أوكرانيا. كما اننا “سندافع دائماً عن المساواة”، كما يقول توبياس بيلستروم.
وحول سياسة السويد الخارجية النسوية، يقول بيلستروم، لقد أدى استخدام مفهوم السياسة الخارجية النسوية الى حجب التسمية عن مضمون السياسة، لذا ستقوم الحكومة الجديدة بوضع خطة جديدة ولن يتم استخدام تلك السياسة بعد الان، لكننا سندافع دائما عن المساواة، كما يقول.