دال ميديا: في ظل قلق عالمي متزايد بسبب تصاعد الحروب التجارية وتباطؤ الاقتصاد، أعلنت قناة TV4 عن إطلاق “المجلس الاقتصادي”، وهو هيئة استشارية شهرية تضم عشرة من أبرز الاقتصاديين السويديين من قطاعات البنوك والاتحاد العمالي ورجال الأعمال.
أول قضية عالجها المجلس تتعلق بقرار البنك المركزي السويدي (ريكس بنك) المرتقب بشأن الفائدة في ظل تحديات عالمية أبرزها الحرب التجارية الجديدة التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
النتيجة؟ إجماع واضح: عشرة من عشرة اقتصاديين يتوقعون أن تبقي ريكسبانكن الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، رغم الإغراءات المتزايدة نحو خفضها.
“رغم أن مبررات الخفض باتت أقوى، إلا أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف، والمخاطر العالمية كبيرة”، يقول ينس ماغنوسون، كبير اقتصاديي SEB.
ورغم هذا الإجماع، أبدى ثلاثة من الأعضاء رغبتهم في خفض الفائدة، مع تحذيرهم من أن تزايد التشاؤم بين الأسر قد يضعف النمو بشكل خطير.
الخلاف حول المستقبل
فيما يخص نهاية العام، انقسمت آراء الخبراء:
-
البعض يتوقع خفضًا تدريجيًا للفائدة إلى 1,5% (مثل كريستينا نيومان من Handelsbanken وسفين أولوف داونفيلت من Svenskt Näringsliv).
-
آخرون يتوقعون ثبات الفائدة عند 2% أو 2,25% (مثل آنّيكا وينست من Nordea وألبين كاينلينين من معهد الدراسات الاقتصادية Konjunkturinstitutet).
باختصار: الإجماع اليوم على التريث… لكن الطريق حتى نهاية 2025 مليء بالمتغيرات الاقتصادية العالمية التي قد تعيد رسم المشهد في أي لحظة.