أعربت الشرطة في مدينة نورشوبينغ، عن قلقها المتزايد من تحول صالات الألعاب الرياضية إلى “ملجأ” للمجرمين، حيث تُستخدم لتخزين وبيع المنشطات والمخدرات، وجذب الشباب للانضمام إلى الأنشطة الإجرامية.
و حذر بنيامين بروم، قائد شرطة منطقة نورشوينغ، من ازدياد ظاهرة استغلال صالات الألعاب الرياضية لتجنيد الشباب، مستغلين شعبيتها المتزايدة بين الشباب.
يُشير بروم إلى أن صالات الألعاب الرياضية تُوفر بيئة “محمية” للمجرمين للتواصل مع الشباب واستقطابهم إلى عالم الجريمة، مستغلين رغبة الشباب في تحسين لياقتهم البدنية.
لا يقتصر الأمر على التجنيد فقط، بل تُستخدم صالات الألعاب الرياضية أيضًا لبيع المخدرات والمنشطات، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الشباب وسلامتهم.
يُؤكد قائد الشرطة في نورشوبينغ، على أن المنشطات تُستخدم ليس فقط لتحسين الأداء الرياضي، بل أيضًا للتخلص من المشاعر السلبية، مما يُشكل خطرًا إضافيًا على الصحة النفسية للشباب.
للتصدي لهذه المشكلة، تتعاون الشرطة مع بلدية نورشوينغ وعدد من صالات الألعاب الرياضية في إطار مبادرة (100% تدريب صارم ونظيف).
تهدف المبادرة إلى تقليل استخدام المنشطات في صالات الألعاب الرياضية من خلال تدريب الموظفين على كيفية التعرف على علامات تعاطي المنشطات ومنع بيعها، بالإضافة إلى نشر الوعي حول مخاطر استخدام المنشطات.
المصدر: svt.se
