تشتبه السلطات السويدية، انه ربما قد تكون المعلومات الاساسية لجميع الصيادين و حاملي الأسلحة في السويد، قد سُرقت اثناء عملية خرق لبيانات وكالة حماية البيئة في الأسبوع الماضي، وفق ما نقله SVT، عن رئيس إدارة وكالة حماية البيئة.
بحسب المعلومات الصادرة عن وكالة حماية البيئة، قد تكون المعلومات الاساسية لحوالي 300 الف شخص، قد تسربت الى قوى أجنبية أوجهات مشبوهة.
وبعد الكشف عن التسرب، اضطرت وكالة حماية البيئة، يوم أمس الاربعاء الى إغلاق نظام تكنولوجيا المعلومات، للتحقيق في كيفية حدوث ذلك.
وقال هوكان سفاليرد، رئيس الإدارة في وكالة حماية البيئة السويدية في تصريح لـ SVT، انهم يأخذون الأمر على محمل الجد، ويعملون الان لتقليل الأضرار الناجمة عن سرقت المعلومات.
وبسبب استمرار التحقيقات، لا تستطيع الوكالة، تحديد ما اذا كان المتسللون قد تمكنوا من الوصول الى بيانات حساسة أم لا.
ويحتوى سجل الصيادين التابع للوكالة، على بيانات شخصية وعناوين لحوالي 300 الف صياد و صاحب سلاح في البلاد من الذين لديهم تراخيص الصيد وحمل السلاح.
وتعتبر هذه القضية خطيرة جداً، كون المعلومات المتعلقة بأصحاب الأسلحة قد تسربت و حتى عناوينهم، هو أمر خطير ان يحصل اي شخص أو جهة غير مصرحة على معلومات كهذه.
