تجري حاليًا في مدينة يوتبوري، غرب البلاد، محاكمة لمجموعة تدعى “صيد المتحرشين في السويد” (Pedo Hunting Sweden) تتهم باستخدام العنف لمواجهة أفراد يشتبه بأنهم يتحرشون بالأطفال. يُحاكم خمسة من أفراد المجموعة، بينهم أربعة رجال وامرأة، بتهم تتعلق بالسرقة والاعتداء الجسيم، بعد استدراجهم أربعة ضحايا تحت ذريعة لقاء قاصر.
تفاصيل القضية وتهم الاعتداء
حسب ما ورد في التحقيق، قامت المجموعة باستخدام أساليب عنيفة، حيث تم ضرب الضحايا بأدوات حادة مثل الباتون وأدوات أخرى، وتم تصوير بعض هذه الهجمات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول أحد الضحايا في التحقيقات إنه تعرض للضرب المبرح وسرقة هاتفه ومحفظته بعد أن اتُهم بمحاولة لقاء قاصر.
الشرطة تصف المجموعة بـ”المليشيات الأهلية”
وصف المحققون مجموعة “صيد المتحرشين” بأنها أشبه بـ”ميليشيات أهلية” تسعى لتطبيق القانون بطرقها الخاصة، وهو نمط شائع في بعض الدول المجاورة مثل النرويج والدنمارك. وتقوم المجموعة بتجنيد أفراد من المراهقين عبر تطبيقات مثل تيليغرام، حيث يتقدم الأعضاء بطلبات للانضمام، مبدين استعدادهم للاعتداء على المتحرشين المشتبه بهم.
ردود الفعل العامة والتحقيق المستمر
وقد اعتبرت الشرطة أن هذا النوع من النشاط، الذي يشمل نشر فيديوهات الاعتداءات بهدف التجنيد والاستقطاب، يمثل تهديدًا للسلم والأمان المجتمعي. هذا وتم صدور أحكام بالسجن ضد أعضاء آخرين من نفس المجموعة في قضايا مشابهة سابقة، وينتظر صدور الحكم النهائي في القضية الحالية غدًا.
المصدر: tv4