تزايدة حدة الكراهية في السويد بشكل ملوحظ بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها إسرائيل و فلسطين، حيث شهدت الجالية المسلمة واليهودية على زيادة واضحة في الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، وفقا لتقرير نشره التلفزيون السويدي.
وكان مسجد سودرمالم في العاصمة السويدية ستوكهولم، قد تعرض للتخريب حيث تم طلاء الأبواب باللون الأسود، وهي مجرد جريمة من عدة جرائم كراهية حدثت خلال الفترة القصيرة الماضية. بالإضافة الى التهديدات المتكررة، كما جاء في التقرير.
حتى اليهود ايضا يشعرون بهذه الزيادة، فقد باتوا مترددين في لبس الكيبا و نجمة داوود في الأماكن العامة، خوفا من التعرض الى هجمات بعد اندلاع المعارك بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
في هذا الإطار قال محمود خالد، مدير وإمام مسجد سودرمالم: “لدينا كاميرات تُظهر أن الأمر يتعلق بشخص مقنع قام بتشويه الأبواب مرتين متتاليتين”.
في الوقت نفسه، يشهد اليهود في السويد على تهديد متزايد ويحرصون على عدم ارتداء الكيبا ونجم داود في الأماكن العامة. كما كانت الجالية اليهودية قد أصدرت تحذيراً مشابهاً في مدينة يوتبوري، منتصف شهر أكتوبر الماضي.
وقد أعرب كل من أرون فيرستينبرج، رئيس مجلس الحاخامات اليهود، وإمام محمود خالد عن عدم رغبتهما في استيراد الصراع إلى السويد، بل يريدان رؤية استمرار التعاون الجيد بين المسلمين واليهود في السويد.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: svt.se
