كشفت صحيفة Uppsala Nya Tidning (UNT) عن حادثة مؤلمة تتعلق بمسنّة تبلغ من العمر 84 عامًا في بلدية أوبسالا، حيث تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل رجل يعمل في الخدمة المنزلية، على الرغم من أنها كانت قد أبلغت عن سلوكاته غير اللائقة عدة مرات.

وذكرت السيدة المسنّة للصحيفة أنها حاولت رفض الاعتداء ودفع الرجل عنها بيديها، لكنها لم تكن قادرة على مقاومته. وقالت: “لقد حاولت دفعه وقلت له لا، لكنني لم أستطع. أشعر بالخجل الشديد وأخشى كيف سيراني الناس الآن.”

تحذيرات سابقة لم تؤخذ بعين الاعتبار

وفقا للتقارير، كانت المسنّة قد شعرت بالقلق من الرجل منذ فترة طويلة قبل وقوع الاعتداء. فقد قامت بالاتصال برئيسة الخدمة المنزلية، التي وعدت باتخاذ إجراءات وقطع العلاقة مع الرجل، ولكن على الرغم من ذلك، استمر الرجل في زيارتها.

كانت المسنّة قد لاحظت تصرفات غير لائقة من الرجل، حيث قام بتصرفات مثل التحدث إليها بطريقة غير لائقة، وتقبيلها، وكشف عن أعضائه التناسلية.

تكرار الاعتداء رغم التحذيرات

في الربيع من عام 2024، عاد الرجل إلى منزل المسنّة مرة أخرى، على الرغم من وعود عدم عودته. وعندما استيقظت المسنّة، وجدت الرجل فجأة في غرفتها، حيث اعتدى عليها مجددًا رغم محاولاتها لوقفه.

“عندما تأكد من استيقاظي، سحب الستائر ثم عاد إلى السرير وانتزع ملابسي الداخلية،” قالت المسنّة.

الردود على الحادثة

بعد وقوع الحادثة، حصلت المسنّة على دعم كبير من ابنتها وأحفادها. ومع ذلك، تبيّن أن الرجل استمر في عمله في الخدمة المنزلية لعدة أيام بعد أن علمت البلدية بالحادثة.

وقد تم تقديم شكوى إلى إدارة الصحة والرعاية، حيث أظهرت التحقيقات وجود “مخالفة خطيرة”. كما تم تقديم بلاغ إلى الشرطة، وتم اعتقال الرجل الذي ينكر ارتكاب الجريمة. ولكن، بسبب نقص الأدلة، تم إطلاق سراحه.

تساؤلات حول كيفية معالجة القضية

استنكر الأحفاد استمرار الرجل في عمله رغم الحادثة، وسألوا عن سبب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه بشكل فوري. حيث عبّروا عن استيائهم من إدارة القضية واستمرار عمل الرجل في الخدمة المنزلية.

المصدر: tv4