استنفرت الشرطة النرويجية يوم الأربعاء بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة في مبنى البرلمان (ستورتينغ).
وتواجدت الشرطة المسلحة في الموقع مع العديد من الدوريات لتأمين البرلمان ومنع أي أحداث محتملة.
وأوضح غابرييل لانغفيلدت من الشرطة النرويجية لصحيفة VG، انه تم إغلاق جميع مداخل البرلمان وتوقفت حركة المرور في الشوارع المحيطة، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الجميع.
هذا ولم ترد أي تقارير عن إصابات جراء هذا التهديد.
وتلقت الشرطة بلاغًا بالتهديد في الساعة 9:48 صباحًا، ولا يزال من غير الواضح من يقف وراء هذا التهديد.
وأكدت رئاسة البرلمان النرويجي في رسالة نصية أرسلتها لموظفيها في الساعة 11 صباحًا: “نحن نتابع الوضع عن كثب ونتعاون مع الشرطة لضمان سلامة الجميع. لا يوجد خطر حاليًا داخل البرلمان، لكننا ننصح الموظفين بتوخي الحذر.”
وبالرغم من ذلك، تم إخراج الجمهور من القاعة كإجراء احترازي، بينما استمر العمل في القاعة خلال العملية الأمنية، كما أظهر البث المباشر على موقع البرلمان الإلكتروني.
وأشارت صحيفة داغبلادت إلى أن الشرطة تتعامل مع تهديدين إجماليين: أحدهما تم إرساله عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء، والآخر تم إبلاغه هاتفيًا صباح الأربعاء.
وتقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق في كلا التهديدين لتحديد هويّة مرتكبيه.
