العديد من الشركات السويدية الكبيرة مثل Ikea و Volvo و H&M و Stora Enso مهددة بالتأميم الروسي. وهناك اعتقاد سائد بأن هذا التهديد سوف يصبح حقيقة واقعية قريبا.
يرى رئيس معهد الاقتصاد الشرقي في كلية إدارة الأعمال توربيورن بيكر ان هذا المقترح الذي تقدم به حزب روسيا الموحدة، سوف يصبح واقعا قريبا جدا و يجب اخذ هذا التهديد على محمل الجد. كما صرح لـ Aftonbladet.
إنه حزب فلاديمير بوتين ، روسيا الموحدة ، الذي تقدم بمشروع قانون يقضي بتأميم الشركات المملوكة للأجانب بنسبة تزيد عن 25 في المائة في ما يسمى بالدول غير الصديقة أو وضعها تحت \\\\\\\”إدارة خارجية\\\\\\\” كما ورد في الكتابات. أي أن الدولة الروسية تستحوذ على الصناعات والمتاجر والأصول الموجودة في روسيا.
منذ أقل من أسبوع من الآن ، كانت جميع دول الاتحاد الأوروبي مدرجة في قائمة الدول غير الصديقة ، وبالتالي فإن عددًا من الشركات السويدية الكبيرة في دائرة الضوء بسبب هذا القانون الجديد.
وفقًا لتوربيورن بيكر ، رئيس وباحث في معهد الاقتصاد في كلية الأعمال والاقتصاد والقانون ، فإن تهديد التأميم حقيقي جدًا.
يقول بيكر: إذا نظرت إلى المقترحات السابقة الغريبة إلى حد ما ، فقد تم تحقيقها واحدة تلو الأخرى ، لذا يجب أخذها على محمل الجد. ويقول إن روسيا تشعر أنه يتعين عليها الرد بالمثل، على الرغم من هذه الخطوة لن تكون في صالح الاقتصاد الروسي.
يقول توربيورن بيكر إن مجرد الاستيلاء على المصانع والمتاجر الكبرى دون الوصول إلى العلامات التجارية وسلاسل التوريد العالمية، لن يكون في أحسن الأحوال سوى ربح للعلاقات العامة في السياسة المحلية.
– اقتصاديًا ، تكسب فقط فتات الكيك. و في أحسن الأحوال ، يمكن لروسيا مصادرة حساب مصرفي وربما مصادفة بعض الأسرار التجارية. لكنها لن تستطيع صناعة الاشياء بنفس الجودة والاتقان إذا لم يكن لديها إمكانية الوصول إلى سلاسل التوريد التي تمتلكها إيكيا بالفعل.
بحسب المسؤول الصحفي في شركة ماتياس هينيوس: لا نريد التكهن بهذه المعلومات ، لأننا نعتقد أنه من السابق لأوانه اليوم الحديث عن العواقب المحتملة التي قد تترتب على ذلك.
يعتقد أندرياس جونسون ، كبير المحللين في وكالة أبحاث الدفاع السويدية ، أن الشركات التي انسحبت من البلاد بحاجة إلى مراجعة أصولها بسرعة.
ويضيف، يمكن أن يختلف كيف تمكنت الشركات التي انسحبت بسرعة من البلاد من تأمين أصولها. سواء من حيث الآلات ولكن أيضًا من حيث حقوق الملكية الفكرية والأسرار التجارية. خلاف ذلك ، هناك خطر كبير من أن تستولي عليها روسيا. من المعروف بالفعل أن روسيا تتجسس على الشركات الفردية للوصول إلى التكنولوجيا ، على حد قوله.
Aftonbladet
