نفى وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الأنباء التي تفيد بوجود صراع مع رئيس الوزراء أولف كريسترشون كسبب وراء استقالته. وقال بيلستروم في تصريح لـ TV4 Nyheterna: “هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا.”

أعلن توبياس بيلستروم، الوزير عن حزب المعتدلين الذي يتزعمه رئيس الحكومة، يوم الأربعاء عن استقالته من منصبه. وقد بدأت التكهنات حول أسباب الاستقالة منذ فترة، حيث أفادت بعض وسائل الإعلام بوجود خلافات مع رئيس الوزراء كريسترشون، بما في ذلك اختلافات حول السياسة الخارجية وتعيين أمين عام جديد للحكومة.

لكن بيلستروم أكد أن هذه الأنباء “غير صحيحة تمامًا”، مضيفًا: “علاقتي مع أولف كريسترشون كانت جيدة وستظل كذلك.” كما أوضح بيلستروم أن قضية تعيين أمين عام جديد هي مسألة بين الوزراء ورئيس الوزراء فقط.

الأسباب الحقيقية لاستقالته

أوضح بيلستروم أن الأسباب الحقيقية وراء استقالته تتعلق بمزيج من إنهاء المهام الرئيسية والمهام الكبيرة التي قام بها في الحكومة، بالإضافة إلى تفكيره في مرحلة جديدة من حياته المهنية. وقال: “لقد بلغت الخمسين وكنت نشطًا في السياسة السويدية على المستوى الوطني لمدة 25 عامًا، منها عشر سنوات كوزير في مواقع مختلفة. لقد قررت أنه من الأفضل أن أترك المنصب.”

وعن خططه المستقبلية، لم يحدد بيلستروم بعد ما سيقوم به، لكنه أشار إلى أنه سيكون “متاحًا لمهام خارج السياسة”. وأضاف: “هذا لا يعني أنني غير مهتم بالقضايا المجتمعية أو أنني أجد هذا العمل متعبًا. هو ببساطة تقييم عقلاني لما هو الأفضل لي.”

المصدر: tv4