تم الاعلان اليوم الاربعاء، عن إطلاق سراح والدة الطفلين القتيلين التي كانت موقوفة على ذمة التحقيق للاشتباه بقيامها بجريمة قتل في حادثة مأساوية هزت بلدية سودرتاليه، جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء الثلاثاء الماضي، بينما لا يزال الأب قيد الاحتجاز حتى الآن.
وكانت الشرطة السويدية قد عثرت على جثة طفلة و صبي دون سن العاشرة في منزلهما الكائن ببلدية سودرتاليه مساء الثلاثاء الماضي، حيث ألقت على إثره القبض على والدي الطفلين للاشتباه بقيامهما بجريمة القتل.
وفي بيان صحفي اليوم، أكدت المدعية العامة أولريكا روزين إطلاق سراح الأم، مشيرة إلى أنه “لا توجد أدلة كافية تدعم استمرار احتجازها”. وأوضحت أن التحقيقات الجنائية لا تزال جارية، وأن الأب لا يزال قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق للاشتباه في قتله للطفلين، حيث من المقرر ان تبت المحكمة في أمر احتجاز الأب خلال الساعات القليلة القادمة.
هذا و لا تزال بلدية سودرتاليه تعيش في الحزن كبير بعد الجريمة المروعة التي أودت بحياة طفلين صغيرين، حيث بدأت بتوفير دعم مكثف للأزمات في المدرسة والمناطق المجاورة لمساعدة المتضررين من هذه الحادثة المأساوية.
وعلى صعيد آخر، ستقام غدًا الخميس مراسم تأبين الطفلين في كنيسة [ألاهللون] في سودرتاليه، بحضور طلاب المدرسة وأهالي المنطقة.
و قد أعربت فيكتوريا لارسون، منسقة الأزمات في بلدية سودرتاليه، عن عمق الحزن الذي يسيطر على المدينة. مشيرة الى “إن هذه الحادثة المأساوية أثارت الكثير من الأسئلة، ونشعر بالأسف الشديد لفقدان هذين الطفلين الصغيرين.”
وأضافت لارسون: “ندعو جميع من تأثر بهذا الحادث المؤلم إلى طلب المساعدة والدعم النفسي، فوجودنا هنا هو لمساعدتكم في هذه الأوقات العصيبة.”
هذا تواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة، بينما تُناشد سكان سودرتاليا بالتعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في الوصول إلى الحقيقة.
المصدر: svt.se
