فتحت النيابة العامة السويدية تحقيقًا في تهمة التشهير ضد النائب البرلماني السويدي فريدريك شارهولم، بعد أن تقدم النائب البرلماني السويدي عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين جمال الحاج، بشكوى ضده.

و صرح بينغت أُسباك، نائب المدعي العام، انه بدأ بالفعل بتحقيق أولي في القضية وانه سيتم إعطاء التوجيهات للشرطة إلا انه لم يتم استجوابات أي احد حتى الآن، وفقا للتلفزيون السويدي.

في الـ 26 أكتوبر 2023، تقدم النائب البرلماني السويدي جمال الحاج، بشكوى للشرطة ضد النائب البرلماني السويدي فريدريك شارهولم بتهمة التشهير. في الشكوى، أشار الحاج إلى عدة منشورات كتبها شارهولم على منصة التواصل الاجتماعي “إكس X”، حيث ادعى فيها ان جمال الحاج لديه صلات بحركة حماس الفلسطينية.

وفي تصريح للتلفزيون السويدي، أكد فريدريك شارهولم، ما قيل على لسانه وانه يعترف بذلك. وقال في تصريح مكتوب، “كنت أفضل أن أواجه جمال الحاج في نقاش ديمقراطي بدلاً من أن أواجهه في عملية قانونية. لكنني أرحب بالتحقيق الأولي، الذي نأمل أن يوضح حدود حرية التعبير في النقاش السياسي”.

وكان جمال الحاج، قد قال في وقت سابق خلال تصريح مكتوب للتلفزيون السويدي: “إن تصريح شارهولم في وسائل الإعلام ليس له أي أساس ويعني الضرر لي كسياسي منتخب شعبيا. إنه أمر خطير للغاية بالنسبة لي أن يقوم عضو برلماني في حزب المحافظين وكذلك الشرطة بنشر الأكاذيب الصريحة”.

لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: svt.se