وجهت جمعية السلام والتحكيم السويدية، انتقادات شديدة للحكومة السويدية، بسبب إعادة فتح باب تصدير الأسلحة للنظام التركي مرة أخرى.

وقالت رئيسة الجمعية، ليندا أوكيرستروم، في بيان، ان قرار تصدير الاسلحة لتركيا، يظهر ان السويد تحمي عضوية الناتو المستقبلية أكثر من احترامها للقوانين الدولية.

مضيفة، انه قبل ثلاث سنوات، كان الدعم للمتضررين من الغزو التركي لشمال شرقي سوريا كبيراً جداً، إلا انه من الحزن ان نرى الان كيف تخضع السويد لابتزازات أردوغان، وتفتح الباب أمام مده بالمزيد من الأسلحة.

هذا وكانت هيئة التفتيش على المنتجات الإستراتيجية (ISP)، قد اعلنت اليوم الجمعة، انه تم منح الإذن مرة أخرى بعد ثلاثة سنوات من إيقافه لتصدير المعدات العسكرية الى تركيا، نزولا عند رغبة تركيا التي كانت قد أشترطت على السويد القبول بعدد من الشروط قبل السماح لها بالانضمام الى حلف الناتو.

وجاء ذلك في بيان صحفي، نشرته الهيئة اليوم الجمعة، أوضحت فيه ان قرارها هذا يؤثر بشكل مباشر على طلب عضوية السويد الى حلف الناتو.

المصدر: omni.se