حرب شوارع خفية بين الشرطة وعصابات الغرب السويدي: ضابط يتعرض لهجوم إلكتروني وتهديدات بتفجير مركز شرطة!

الشرطة السويدية . Foto: Blåljusbilder/TT

دال ميديا: في مشهد يكاد يُنتزع من أفلام الجريمة، تصاعدت التوترات في مدينة بغرب السويد بعد أن شنّ زعيم عصابة معروفة هجومًا عنيفًا على الشرطة عقب توقيفه مطلع أبريل.

بحسب تحقيقات أجرتها قناة TV4، بدأ التصعيد عندما نشر الزعيم الإجرامي صورة لضابط شرطة مع اسمه الكامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متهماً إياه زورًا بالتحرش بعدة نساء — وهي اتهامات وصفتها الشرطة لاحقًا بأنها محض افتراءات انتقامية.

“لقد كان هدفه الواضح هو تلويث سمعة الشرطي والإضرار بسمعته”، نقلت القناة عن مصدر مطلع.

في أعقاب هذا الهجوم العلني، تصاعدت التهديدات ضد الضابط، مما دفع الشرطة إلى فرض حماية أمنية مشددة له، بما في ذلك المراقبة المستمرة وتأمين مقر سكنه، بالإضافة إلى قرار بمنحه هوية محمية.

الأمور لم تقف عند هذا الحد: الأسبوع الماضي، وردت تهديدات بتفجير مركز الشرطة في المدينة، ما أجبر وحدة العمليات الخاصة في الشرطة على التدخل السريع واعتقال زعيم العصابة، الذي يحمل سجلًا جنائيًا حافلًا يتضمن 17 سابقة.

وقد قررت المحكمة خلال عطلة نهاية الأسبوع حبسه احتياطيًا بتهم تتعلق بـ”التشهير الجسيم”، و”التدخل غير المشروع في سير العدالة”، و”التخريب المتعمد ضد خدمات الطوارئ”، أو “التهديد الجسيم غير المشروع”.

الشرطة لم تنتظر وقوع المزيد من الاعتداءات، بل بدأت بتنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق تحسبًا لأي عمليات انتقامية من أنصار الزعيم المعتقل.

“هناك تعبئة أمنية ضخمة مرتبطة بهذه القضية”، كما يؤكد مصدر مطلع لقناة TV4 .

المزيد من المواضيع