حزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري أمام وزارة الداخلية التركية في أنقرة

REUTERS/Cagla Gurdogan

أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، والذي أسفر عن مقتل المهاجمين و إصابة ضابطي شرطة بجروح طفيفة، وفقا لوسائل إعلام تركية.

وأشار بيان نشرته وكالة ANF المقربة من الحزب، ان العملية الانتحارية “جاءت بهدف التحذير من المجازر والقمع الفاشي وتجاهل القوانين الدولية وانتهاك حقوق الإنسان والممارسات اللاإنسانية وسياسات العزلة المتبعة في جميع السجون في تركيا وكردستان، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الكريلا وتدمير طبيعة كردستان”، بحسب ما جاء في بيان الحزب.

وجاء الهجوم قبل ساعات من حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر البرلمان، الذي يقع في محيط وزارة الداخلية.

وأكدت وزارة الداخلية التركية أن “إرهابيين اثنين” شنا هجوماً بالقنابل، ما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في تغريدة على موقع تويتر، إن أحد الشخصين فجر نفسه، فيما تولت الشرطة التركية أمر الآخر “وتم تحييده”.

وقع الهجوم الانتحاري في حوالي الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، عندما اقترب انتحاري من بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية، وفجر نفسه.

وعقب ذلك، وقع تبادل إطلاق نار بين الشرطة التركية والشخص الآخر الذي كان يرافق الانتحاري، وتمكنت الشرطة من تحييد هذا الشخص.

السويد تدين العمل الإرهابي

هذا و ادان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، العملية الانتحارية التي استهدفت مقر الأمن العام في العاصمة التركية أنقرة. وقال في منشور على منصة “إكس” تويتر سابقا: “تدين السويد بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في أنقرة. نؤكد التزامنا بالتعاون طويل الأمد مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب ونتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى”.

كما و أدانت عدة دول، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، الهجوم الإرهابي، وأعربت عن تضامنها مع تركيا.

المصدر: رويترز – وكالات

المزيد من المواضيع