دال ميديا: حقق مقطع فيديو يُظهر حمارًا داخل مطبخ عائلة سويدية انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاهده ما يقرب من مليون شخص خلال فترة قصيرة. لكن ما القصة الحقيقية وراء هذا المشهد الطريف؟
في منزل جوزفين سفينسون وابنها لوكاس في بلدة هوغسيتر غرب السويد، تعيش روزا، الحمار الإسباني الذي أصبح فردًا من العائلة. وفي إحدى الليالي، طلبت جوزفين من ابنها لوكاس أن يأخذ روزا في نزهة خارج المنزل، لكنه فاجأها بقرار غير متوقع!
بدلًا من التجول في الطقس البارد، قرر لوكاس إدخال الحمار إلى المطبخ، قائلاً في الفيديو الذي صورته والدته:
“لماذا أكون في الخارج بينما يمكنني أن أبقى في الداخل؟”
الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل
لم تستطع جوزفين مقاومة توثيق اللحظة الطريفة، فالتقطت مقطع فيديو قصير نشرته على الإنترنت، وسرعان ما انتشر بشكل واسع جدًا، حيث حصد مئات الآلاف من المشاهدات والمشاركات.
وفي حديث له، علّق لوكاس على تصرفه قائلاً: “لقد فعلت ذلك فقط لإزعاج أمي قليلًا، ولإضافة بعض المرح!”
عائلة مولعة بالحمير!
لم تكن روزا الحمار الوحيد في العائلة، فبحسب جوزفين، بدأ اهتمامهم بهذه الحيوانات قبل سنوات، عندما حصل لوكاس على أول حمار له وهو في السادسة من عمره. ومنذ ذلك الوقت، أصبح لدى العائلة عدة حمير، بل إن لوكاس قام بتدريبها على رياضة القفز “أجيليتي”، وهو أمر غير مألوف لهذه الحيوانات.
تقول جوزفين:
“عندما حصل لوكاس على أول حمار، شعرت برغبة في اقتناء واحد آخر. ثم اعتقدت أن الحمار الأول بحاجة إلى رفيقة، وهكذا استمرت القصة، حتى أصبح لدينا عائلة من الحمير!”
هل سيتوسع القطيع؟
كان أحدث الوافدين إلى العائلة هو روزا، التي تلقتها جوزفين كهدية عيد ميلاد قبل بضعة أشهر. ومع شغف العائلة بهذه الحيوانات، يبقى السؤال: كم عدد الحمير التي ستنضم إلى العائلة في المستقبل؟
مهما كان العدد، يبدو أن هذه العائلة لن تتخلى عن حبها الفريد لهذه المخلوقات اللطيفة، حتى لو انتهى الأمر بظهور حمار آخر في المطبخ قريبًا!
المصدر: tv4