أفادت الأنباء عن خروج أوائل الفلسطينيين اصحاب الجنسية المزدوجة من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، اليوم الاربعاء.
وأعلن مسؤول مصري أن نحو 500 شخصًا من جنسيات مختلفة، بينهم مواطنون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وبلغاريا وإندونيسيا والأردن وفنلندا وجمهورية التشيك واليابان، سيغادرون غزة عبر المعبر.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن “الفرق البريطانية تستعد لمساعدة المواطنين البريطانيين بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة”.
وأضاف أن “من الضروري أن تتمكن المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دخول غزة في أسرع وقت ممكن”.
وأشارت الخارجية البريطانية في بيان لها، انه من المحتمل أن يغادر المواطنون البريطانيون قطاع غزة على مراحل خلال الأيام المقبلة، حيث لم تحدد بعد المدة التي سيبقى فيها المعبر مفتوحاً.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى اتفاق لفتح المعبر، في إطار جهود إنسانية لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكر مصدر مصري أن “الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح المحتجزين أو الهدنة”.
بحسب مصادر لصحيفة “واشنطن بوست”، يُقدر عدد الأمريكيين في قطاع غزة ما بين 500 و600، أكثريتهم كانوا في زيارة إلى عائلاتهم، إلا أن “قصف معبر رفح في الجانب الفلسطيني أكثر من مرة حال دون خروجهم”، كما تقول الصحيفة.
