خلال شهرين .. سرقة حوالي 150 كاميرا خاصة بمراقبة السرعة من على الطرقات ولا أثر للجناة

Utryckning Uppsala

أشارت تقارير إعلامية سويدية، انه تم سرقت حوالي 150 كاميرا خاصة بمراقبة السرعة منصوبة على الطرقات في مختلف مناطق السويد خلال فترة قصيرة، حيث ترجح بعض المصادر من ان كاميرات مماثلة للتي سرقت في السويد، تستخدمها طائرات روسية مُسيّرة، وفق لـ SVT.

وبالرغم من نفي مصلحة المرور السويدية، هذا الأمر، إلا ان سرقت هذه الكاميرات من على الطرقات، يظل لغزاً بسبب عدم الكشف عن معرفة الهدف من اخذها أو من يقوم بسرقتها حتى، لكن وبحسب هانس ليونغ، من أكاديمية الدفاع السويدية، يقول ان هناك سوق سوداء للبضائع المسروقة يتم فيها بيع هذه الأشياء. ويضيف، انه اذا ما ارد المرء صناعة طائرات استطلاع بدون طيار، فان هذا النوع من الكاميرات هي الأمثل لها.

وكانت السرقات الأولى قد وقعت في نهاية شهر أغسطس الماضي، عندما اختفت حوالي 70 كاميرا من على الطرقات، دون ان يترك الجناة اي أثر ورائهم. وفي شهر أكتوبر الجاري بدءت عمليات السرقة مرة أخرى ليزداد العدد الى نحو 150 كاميرا.

وقالت السلطات، انه في المجموع تم سرقت حوالي 150 كاميرا كانت منصوبة على طول الطرقات في مختلف مناطق السويد، خلال شهرين. ويكلف استبدال كل كاميرا حوالي ربع مليون كرونة سويدية، وهذا يعني ان التكلفة الكلية للكاميرات المسروقة يبلغ حوالي 40 مليون كرونة سويدية، وفقاً لمصلحة المرور السويدية.

وذكرت عدة تقارير إعلامية، انه تم اكتشاف كاميرات مماثلة سُرقت من السويد و وجدت في طائرات مُسيّرة روسية تحطمت في أوكرانيا.

وقالت إيفا لوندبيري، ان ما يتم الحديث عنه، يبقى مجرد إدعاء لا اساس له، لان السويد تستخدم كاميرات خاصة من ماركة نيكون.

ويؤكد هانس ليونغ، من أكاديمية الدفاع السويدية، هذا الكلام ويقول انه من غير الوارد ان يتم سرقة الكاميرات من السويد و يتم أستخدامها في الحروب.

يذكر ان جهاز الاستخبارات السويدية Säpo، يتابع هذه المعلومات عن كثب، إلا انه لم يتم الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بسرقة الكاميرات و لا عن الجهة التي تقوم بذلك.

المزيد من المواضيع