تُظهر دراسة جديدة أن صورة السويد في الولايات المتحدة قد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يُنظر إلى السويد الآن على أنها “بلد يعاني من الجريمة” بدلاً من “جنة” ذات نظام رعاية اجتماعية متوازن.
يُعزى هذا التغيير إلى عدة عوامل، من أهمها:
– انضمام السويد إلى الناتو: أدى هذا القرار إلى تغيير نظرة الولايات المتحدة إلى السويد كدولة محايدة.
– الزيادة في معدلات الجريمة: شهدت السويد ارتفاعًا في معدلات الجرائم العنيفة في السنوات الأخيرة، مما أثار قلقًا في الولايات المتحدة.
– التحديات المتعلقة بالاندماج: تواجه السويد صعوبات في دمج المهاجرين في المجتمع، مما أدى إلى نقاشات حول التعددية الثقافية.
تُظهر الدراسة أيضًا أن انتشار المعلومات المضللة من قبل جهات خارجية، مثل روسيا والجماعات الإسلامية، قد لعب دورًا في تغيير صورة السويد في الولايات المتحدة.
على الرغم من هذه التغييرات، لا تزال الصورة العامة للسويد في الولايات المتحدة إيجابية.
يُشير الباحثون إلى أنه عندما يُنظر إلى بلد ما على أنه “مثالي”، يصبح من المغري البحث عن عيوب في ذلك البلد.
في الختام، تُظهر الدراسة أن صورة السويد في الولايات المتحدة قد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن الصورة العامة لا تزال إيجابية.
المصدر: tv4.se
