ديزني+ ويوتيوب يزيدان من تكاليف الاشتراكات: ما هي الخيارات المتاحة للمستهلكين؟

ديزني و يوتيوب: thedirect

أصبح الاشتراك في الخدمات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثير من السويديين، سواء كانت تلك الخدمات تتعلق بالبث أو الموسيقى أو حتى عضويات الصالات الرياضية. ومع ذلك، يشهد سوق الاشتراكات زيادات متتالية في الأسعار، مما يشكل عبئًا إضافيًا على ميزانيات المستهلكين.

زيادات في أسعار YouTube Premium

خلال شهر سبتمبر من هذا العام، أعلنت خدمة YouTube Premium عن زيادة في أسعار اشتراكها الشهري. حيث ارتفع السعر للاشتراك الفردي من 119 كرونة سويدية إلى 149 كرونة شهريًا، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون لدفع 30 كرونة إضافية كل شهر. كما ارتفع سعر الاشتراك العائلي بشكل أكبر، حيث قفز من 179 كرونة إلى 279 كرونة شهريًا، مما يشكل زيادة بواقع 100 كرونة في الشهر.

توفر خدمة YouTube Premium مزايا مثل مشاهدة الفيديوهات دون إعلانات والاستماع إلى الموسيقى مع إمكانية إيقاف تشغيل التطبيق، وهي خدمات تحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين، ولكن الزيادة الأخيرة في الأسعار قد تدفع بعضهم لإعادة النظر في الاشتراك.

ديزني+ تنضم إلى قائمة الزيادات

من جهة أخرى، قررت خدمة البث الشهيرة Disney+ رفع أسعار اشتراكها أيضًا. ففي أغسطس الماضي، أرسلت الشركة إشعارات لمشتركيها تفيد بزيادة سعر الاشتراك السنوي لخدمة Premium، حيث ارتفع السعر من 890 كرونة إلى 1,190 كرونة سنويًا. ولم تكن هذه الزيادة الأخيرة، إذ شهدت الخدمة ارتفاعًا آخر في سعر الاشتراك الشهري، ليصبح 139 كرونة بدلًا من 119 كرونة، مما يعني زيادة قدرها 240 كرونة سنويًا.

كما ارتفع سعر الاشتراك السنوي إلى 1,390 كرونة، أي بزيادة قدرها 200 كرونة مقارنة بالسعر السابق البالغ 1,190 كرونة. حتى الاشتراك القياسي الأقل تكلفة لم يسلم من هذه الزيادات، حيث ارتفع سعره من 89 كرونة إلى 99 كرونة شهريًا.

كيف تؤثر الزيادات على المستهلكين؟

تمثل هذه الزيادات تحديًا ماليًا للمستخدمين الذين يعتمدون على خدمات البث كجزء من روتينهم اليومي. ومع ارتفاع تكلفة الاشتراكات، سيجد العديد من السويديين أنفسهم أمام خيار صعب بين الاحتفاظ بالخدمات المفضلة لديهم أو البحث عن بدائل أقل تكلفة.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع