ديمقراطيو السويد لا يؤمنون بوجود أزمة مناخية في العالم و زعيم الحزب يصفه بـ “الدين الجديد”
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، ان العالم يشتعل الان و هناك أزمة مناخية مستمرة في العالم، لكن العديد من البرلمانيين السويديين من حزب ديمقراطيو السويد، لا يؤمنون بوجود أزمة مناخية في العالم، وحتى زعيم الحزب جيمي أوكيسون قال انه لا يرى أي دليل مادي يشير الى وجود أزمة مناخية في العالم، وفقا لاستطلاع أجرته قناة SVT Nyheter.
وقالت عضوة البرلمان السويدي عن حزب ديمقراطيو السويد SD، إلسا ويدينغ، والتي قالت ان لديها معرفة بقضايا المناخ، في وقت سابق، قالت انه لا يوجد دليل علمي على وجود أزمة مناخية مستمرة. طبعا لم تكن الوحيدة من مجموعة الحزب البرلمانية تتبنى هذه الفكرة.
وكانت القناة السويدية SVT، قد قامت بدراسة استقصائية و أرسلت سؤال الى جميع أعضاء البرلمان، جاء فيه: “يقول الأمين العام للأمم المتحدة إن العالم يحترق وأن هناك أزمة مناخية مستمرة. هل تتفق مع هذا التصريح؟”.
من بين 108 عضو برلماني أجابوا على السؤال، حيث يظهر ان جمعيهم تقريباً يشاركون الأمين العام للأمم المتحدة في رأيه. فقط كان هناك ستة من أعضاء البرلمان التابعين لحزب ديمقراطيو السويد، كانت إجابتهم معاكسة، حيث قالوا انهم لا يتفقون مع هذا الرأي.
حتى زعيم الحزب جيمي أوكيسون، قد شكك في وجود أزمة مناخية عالمية، حيث قال انه لا يرى دليل علمي على وجود أزمة كهذه.
بحسب أوكيسون، ليس هناك شك في أن تغير المناخ على وشك الحدوث ويجب علينا ان نفعل ما باستطاعتنا للحد منه، لكن يصف أزمة المناخ كـ “دين جديد”.
ويضيف: ان هذا الأمر يذكرنا بكيفية ظهور الجدل حول الهجرة منذ عدة سنوات. يجب إن ألا تشكك في وجهات نظر أخرى أو تخلقها لانك حينها تكون منكراً للمناخ، على حد قوله.
وقال ماركو روموكاينن، أستاذ علم المناخ بجامعة لوند، و هو ممثل السويد في لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة IPCC.
“اننا نواجه تغير مناخي متزايد. المزيد و المزيد من الناس يعانون من عواقبها، يجب العمل بشكل عاجل للحد منه، نحن في أزمة مناخ سواء في السويد أو في العالم”.