يتم تداول رسائل نصية احتيالية جديدة في جميع أنحاء البلاد. في الرسالة ، يُطلب من المستلم دفع رسوم جمركية حتى لا يتم إرجاع الطرد. هذا هو الحال الان مع حلول أعياد الميلاد و زيادة شراء الهدايا و مختلف المنتجات، حيث باتت فرصة ذهبية أخرى للمحتالين الذين يبحثون عن أية وسيلة للاحيتال على المتسوقين، وفقا لما نشرته صحيفة أفتونبلاديت.
يدعي المحتالون عبر شبكات الانترنت و خطوط الهواتف، انهم موردون أو شركات شحن مثل Postnord أو DHL، يقومون بمراسلة المشترين ويطالبونهم بدفع رسوم حتى يتمكنوا من التعامل مع الجمارك أو ضريبة القيمة المضافة، كما تقول إريكا كارلسون، المتحدثة الصحفية باسم إدارة الجمارك السويدية.
ونبهت إدارة الجمارك على موقعها الالكتروني المتسوقين التأكد من الرسائل التي تصلهم، كما نشرت بعض الأمثلة على الرسائل النصية التي يرسلها المحتالين.
تقول إريكا كارلسون، ان الأمر سيكون صعبا على الكثيرين للتعامل مع هذه المسألة، لانها طريقة احترافية يقوم بها المحتالون في سبيل سرقة أموال الناس.
ونشرت الصحيفة قصة لوفيزا كارلينغ، من ستوكهولم، وهي واحدة من اللواتي تسلمن رسالة نصية احتيالية، بدت وكأنها تسلمت هدية من الشركة.
تقول كارلينغ، انها فكرت في ان رب العمل قد أرسل هدية عيد الميلاد، وعندما نقرت فوق رابط الموجود في الرسالة النصية، دخلت الى موقع هدايا الشركات والذي بدا وكأنه حقيقي للغاية، هناك أرادوا منها تقديم معلومات الشخصية و دفع رسوم جمركية حتى تتمكن من إستلام الطرد.
في تلك اللحظة تشتبه كارلينغ بالموضوع و تتصل بخدمة عملاء الشرك، لتكتشف بعدها ان تتعرض الى عملية احتيال.
خلال شهر نوفمبر، تلقت الشرطة 156 بلاغا حول عمليات احتيال عبر رسائل نصية من مرسلين مجهولين تحث المستلم على دفع رسوم جمركية وإلا لن يتمكن من استلام طرده.
وحثت الشرطة المتسوقين و مستلمي الطرود على التأكد جيداً من الرسائل النصية التي تصلهم من أرقام مجهولة وان لا ينقروا على اية روابط تأتي في تلك الرسائل، وعليهم الرجوع الى الموقع الذي طلب الدفع و تتبع الحزمة من حيث مصدرها الاساسي.
