يواجه راوا مجيد، زعيم شبكة فوكستروت الإجرامية في السويد، اتهامات تتعلق بالتزوير في تركيا. وإذا ما أدين، فقد يتم سحب جنسيته التركية، مما يجعله عرضة للتسليم إلى السلطات السويدية التي تطالب به منذ فترة طويلة، حيث يواجه تهمًا بارتكاب جرائم مخدرات خطيرة والتحضير للقتل، وفق ما نقله التلفزيون السويدي.
حصل مجيد على الجنسية التركية في عام 2016، بعد قيامه بأعمال تجارية و استثمارات في البلاد. لكن منذ العام الماضي، تجري محاكمة ضده بتهمة تزوير المستندات التي حصل على أساسها على الجنسية التركية.
يتهم المدعي العام مجيد بمحاولة الهروب من كونه يحمل الجنسية السويدية من خلال استخدام اسم مستعار في تركيا. ويعتقد أن مجيد استخدم جواز سفر عراقي مزور كأساس لوثائق هويته وجنسيته التركية.
ينفي مجيد هذه الاتهامات ويدعي أنه غير اسمه بشكل قانوني في العراق لتخفيف نزاع حول الميراث.
إذا أدين مجيد، فمن المتوقع أن يتم سحب جنسيته التركية. وهذا يعني أنه قد يتم تسليمه إلى السويد، حيث يواجه تهمًا بارتكاب جرائم مخدرات خطيرة والتحضير للقتل.
يمكن أن تكون هذه القضية خطوة مهمة في الجهود المبذولة لتقديم راوا مجيد إلى العدالة. إذا ما تم سحب جنسيته التركية، فقد يصبح من الأسهل تسليمه إلى السويد، حيث يواجه تهمًا خطيرة.
ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان سيتم إدانة مجيد في القضية. المدعي العام لديه قضية قوية، لكن مجيد ينفي الاتهامات. هذا و ستكون جلسة الاستماع المقبلة في القضية في نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: SVT
