تُظهر إحصائيات جديدة صادمة ازديادًا مقلقًا في عدد النساء اللواتي تعانين من إدمان الكوكايين في السويد. وفتحت SVT أبوابها لسماع شهادات ثلاث نساء عانين من هذا الإدمان المدمر، وكيف أثّر على حياتهن، بدءًا من العمل في الحضانة إلى قاع الهاوية.
تُشير أرقام هيئة الخدمات الاجتماعية إلى ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد التشخيصات الناجمة عن تعاطي الكوكايين، بما في ذلك التسمم الحاد والإدمان والذهان. ويؤكد ماتياس فولتير، معالج الإدمان الذي يعالج العديد من مرضى إدمان الكوكايين، على ازدياد حالات التواصل من قبل الآباء القلقين على أطفالهم من خطر الإدمان.
تُظهر الأرقام الأولية لعام 2023 ازديادًا مقلقًا في معدلات الإدمان، حيث تم تشخيص 117 امرأة في مقاطعة ستوكهولم بمرض ناجم عن الكوكايين حتى نهاية أكتوبر، بزيادة 38 حالة عن عام 2022 بأكمله.
تروي النساء قصصهن المؤلمة عن رحلتهن مع الإدمان، وكيف واجهن صعوباتٍ جمةٍ في إخفاءه، بدءًا من تعاطي الكوكايين في حمامات المدرسة إلى العمل في الحضانة بينما ينخر الإدمان في حياتهن.
تسلط هذه الشهادات الضوء على الجانب المظلم لإدمان الكوكايين وتأثيره المدمر على حياة النساء، مُطالبةً بضرورة تكاتف المجتمع لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة.
يُعد هذا الخبر بمثابة جرس إنذارٍ يُنذر بخطورة انتشار إدمان الكوكايين بين النساء في السويد، ويُؤكد على أهمية تضافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة المدمرة.
المصدر: svt.se
