أصدر سلاح الجو السويدي اليوم بيانًا يوضح تفاصيل المهمة التي نفذتها طائرتان من نوع (جاس-39 غربين) يوم الأحد الماضي في جزيرة غوتلاند، في بحر البلطيق. مشيرة الى أن المهمة كانت تهدف إما إلى حماية السلامة الإقليمية للسويد أو جمع معلومات استخبارية.
و أوضح البيان أن سلاح الجو السويدي استخدم خطة الاستعداد للحوادث، والتي يتم اللجوء إليها في حالات خاصة تتطلب مراقبة الحدود أو جمع معلومات استخبارية.
أثناء المهمة، حلقت طائرتان مقاتلتان من نوع (جاس-39 غربين) بسرعة تفوق سرعة الصوت فوق جزيرة غوتلاند، مما أدى إلى حدوث “انفجار صوتي” سمعه السكان المحليون. وقد اعتذر سلاح الجو عن أي إزعاج قد تسبب به.
أدى الحادث إلى اتصالات بين سلاح الجو السويدي والحكومة السويدية، حيث ناقش الجانبان كيفية التواصل بشأن مثل هذه الأحداث في المستقبل. وأكد وزير الدفاع بال جونسون على أهمية التوازن بين السرية والشفافية.
كما و شدد البيان على أن سلاح الجو السويدي ملتزم بحماية السلامة الإقليمية للسويد، وأن مثل هذه المهمات الحادة ضرورية لضمان ذلك.
وذكر البيان أن سلاح الجو يتجنب عادةً الاقتراب من الحدود مع الدول المجاورة، ولكن قد يتم تنفيذ رحلات جوية وقائية في بعض الحالات.
ختامًا، دعا سلاح الجو السويدي المواطنين إلى عدم القلق من رؤية طائرات قتال سويدية، وأكد أن وجودها يهدف إلى حمايتهم وضمان أمنهم.
المصدر: tv4.se
