سلوك جنسي فاضح بين زوجين في حمام سباحة يثير غضبا ويشعل نقاشًا: أين ينتهي حدود الاحترام؟
شهدت مدينة Falkenberg السويدية جدلًا واسعًا حول حدود السلوك المقبول في حمامات السباحة العامة، بعد أن شهدت صحفية سويدية ما اعتبرته “سلوكًا جنسيًا صريحًا” بين زوجين في حوض الاسترخاء.
تروي الصحفية آنا أوسكارسون من صحيفة “Hallands Nyheter” تفاصيل الحادثة، مشيرةً إلى أن مايبريت غيرسبي، وهي زائرة منتظمة لحمامات السباحة العامة، شعرت بالصدمة من سلوك زوجين كانا يتبادلان القبلات الحارة ويداعبان بعضهما البعض بشكل مبالغ فيه داخل حوض الاسترخاء في فندق “Strandbaden”.
لم تتردد مايبريت في تقديم شكوى لإدارة الفندق، مُعربةً عن استيائها من هذا السلوك الفاضح. وبحسب أوسكارسون، قامت إدارة الفندق بتقديم اعتذار لما حدث، كما عرضت على مايبريت وصديقتها دخولًا مجانيًا إلى حمام السباحة في وقت لاحق.
ومع ذلك، لم تنته المفاجآت عند هذا الحد، فبعد عودة مايبريت وصديقتها إلى الفندق في وقت لاحق، فوجئتا بتكرار نفس السلوك من قبل زوجين آخرين داخل حوض الاسترخاء، بعدها أعربت مايبريت عن غضبها الشديد من هذه الحادثة، مؤكدةً أنها لن تعود إلى الفندق مرة أخرى.
أثارت هذه حادثة جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء حول حدود السلوك المقبول في حمامات السباحة العامة.
ففي حين رأى البعض أن مثل هذه التصرفات “غير مقبولة” و”تشكل إزعاجًا لباقي الزوار”، اعتبر البعض الآخر أن “التعبير عن المشاعر الجنسية أمر طبيعي” ولا ينبغي تقييده.
و أوضح إيميل ليندمارك، المدير التنفيذي للفندق، أنهم يُقدرون راحة جميع الزوار، ويحاولون جاهداً ضمان بيئة مناسبة للجميع.
وأكد ليندمارك أن الفندق لا يتسامح مع أي سلوك مُسيء أو مُزعج، وأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: tv4.se