شكاوى من استخدام شركات الألعاب الكبرى أساليب خادعة لجذب الأطفال لإنفاق أموال طائلة
في تحرك مثير، تقدمت مجموعة من المنظمات الأوروبية لحماية المستهلكين بشكوى ضد شركات الألعاب الرائدة مثل “Minecraft”، و”Fortnite”، و”Roblox”، متهمة إياها باستخدام استراتيجيات خادعة لجذب الأطفال والشباب لإنفاق مبالغ كبيرة على عمليات الشراء داخل الألعاب.
ووفقاً للتقارير، وجهت 21 منظمة أوروبية، بقيادة منظمة “Sveriges konsumenter” السويدية، انتقادات شديدة لطريقة استخدام هذه الشركات للعملات الافتراضية، مثل V-bucks في “Fortnite” وFC Points في “FC” (سابقاً “Fifa”). يتم شراء هذه العملات، بأموال حقيقية، ثم إنفاقها داخل اللعبة، وهو ما يُعتبر حسب المنظمات محاولة لإخفاء التكاليف الحقيقية عن المستخدمين.
الأسباب والتداعيات:
- تلاعب مكلف: الاتهام هو أن الشركات تسعى لإخفاء التكاليف الحقيقية من خلال أساليب تسويقية معقدة. حيث يقول سينان أكداغ من “Sveriges konsumenter”: “تستخدم هذه الشركات أساليب خادعة تركز على استغلال ضعف الأطفال، وهذا يشكل مشكلة كبيرة.”
- التكلفة العالية: كشف تقرير من “Video Games Europe” أن الأطفال الذين ينفقون أموالاً في الألعاب، ينفقون في المتوسط حوالي 444 كرونة شهرياً، بزيادة عن 375 كرونة في 2020.
- مطالب الإصلاح: تطالب المنظمات بإزالة العملات الافتراضية تماماً، وتوضيح تكاليف العناصر بشكل واضح كما في المتاجر العادية. كما يريدون أن تكون عمليات الشراء داخل اللعبة غير متاحة بشكل دائم، بل تتطلب خطوات إضافية للتفعيل.
الشركات المستهدفة: تم تقديم الشكوى ضد سبع شركات ألعاب كبرى، تشمل:
- Activision Blizzard – “Diablo IV”
- Electronic Arts – “FC” (سابقاً “Fifa”)
- Epic Games – “Fortnite”
- Mojang Studios – “Minecraft”
- Roblox Corporation – “Roblox”
- Supercell – “Clash of Clans”
- Ubisoft – “Rainbow Six Siege”
التوجهات المستقبلية: تسعى المنظمات إلى إجبار هذه الشركات على تعديل ممارساتها وضمان حماية أفضل للمستهلكين الصغار. كما يأملون في إرساء قواعد جديدة لتنظيم كيفية تسويق الألعاب للأطفال.
المصدر: tv4