دال ميديا: في السويد، لا تحتاج إلى خرق أمني لتهز الحكومة… أحيانًا تكفي صور شخصية على تطبيق مواعدة. فبعد فضيحة توبياس تيبيرغ الذي انسحب من منصبه كمستشار الأمن القومي قبل أن يباشر مهامه، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون عن نيته مراجعة إجراءات الأمن في رئاسة الحكومة، مؤكدًا أن “الأمر لا علاقة له بالميول الجنسية بل فقط بالأمن”، حسب تعبيره لصحيفة Aftonbladet.
القصة بدأت عندما تَسربت صور حميمة لتيبيرغ على أحد تطبيقات المواعدة، ليعلن بنفسه أنه “أخطأ” حين لم يُبلّغ عنها خلال جلسات التحقق الأمني. والخطأ الذي كلفه منصبه حتى قبل أن يجلس على كرسيه.
لا علاقة للميل الجنسي… بل للذاكرة الانتقائية!
كريسترشون شدد على أن الموضوع لا يتعلق بأي توجهات خاصة:
“لا يدور الحديث عن الميول، بل عن ضرورة التأكد من أن كل ما قد يشكل خطرًا أمنيًا يوضع على الطاولة”.
وأكد أن الواقعة أظهرت خللًا في آليات التقييم الأمني، خاصة في المناصب الحساسة، وربط ما حدث بفضيحة أخرى يجري التحقيق فيها حاليًا: اتهام دبلوماسي في وزارة الخارجية بالتجسس.
في بلد يُفترض أن تكون الشفافية هي القاعدة، يبدو أن بعض الصور قد تُكلّفك الكثير إن لم تُقدَّم في الوقت المناسب، أو على الأقل، في المكان المناسب.