تعرضت يارا وهي طالبة جامعية، الى عملية احتيال عندما كانت تبحث عن شقة للايجار في مدينة لوند، التي ستبدأ دراستها الجامعية فيها، حيث تم إفراغ حسابها البنكي بالكامل بعد ان تواصلت مع حساب على الفيسبوك عرض عليها شقة للإيجار وسط المدينة، كما نقلت SVT.
عندما علمت يارا وهي من منطقة رونيبي، انها حصلت على فرصتها للدراسة في جامعة لوند، بدء بعملية بحث مكثفة على شقة للإيجار، لكن محاولتها باءت بالفشل، حتى حصلت أخيراً على رد من حساب على الفيسبوك، عرض عليها شقة سكنية وسط مدينة لوند، ومن دون ان تفكر أكثر قبلت العرض.
قام الشخص الذي كان يتحدث معها من حساب الفيسبوك، بطلب أسمها و رقم هاتفها و بريدها الإلكتروني، ثم حسابها البنكي و حساب والديها، ولان ذلك الشخص لم يطلب رقم الضمان الاجتماعي أو الهوية المصرفية، اعتقدت يارا انها في مأمن من اي احتيال.
تقول يارا، انها عادة ما تكون حذرة عندما تتعامل مع أشخاص غرباء في مواضيع كهذه. لكنها لم تكن تتوقع ان تكون المعلومات التي طلبها تكون كافية للنصب عليها.
لكن في اليوم التالي، وعندما كانت يارا تتفقد حسابها البنكي،علمت انه تم تفريغه وحتى حساب والديها ايضا، فقد تم الاحتيال عليهم و أخذوا 50 الف كرونة سويدية كانت في حساباتهم.
عندما حاولت يارا التواصل مرة اخرى مع الحساب على الفيسبوك، لم تستطع لانه كان قد تم حظرها، لتقوم بعد ذلك الإبلاغ عن الحساب الوهمي للشرطة.
تقول يارا انه كان أسوأ يوم في هذا العام، لقد كنت متوترة للغاية ويائسة كثيراً وكان همي الوحيد العثور على سكن في مدينة لوند، ولم أفكر في اي شيء سوى العثورعلى شقة، لذلك تعرضت للخداع والنصب.