طريقة فريدة ابتكرتها بلدية سويدية للتعريف بإنشطة دور رعاية المسنين مع الحفاظ على خصوصية النزلاء
قد تعتقد للوهلة الأولى ان الصور التي نشرها دار رعاية المسنين “نيسغوردين” في بلدية أوفانكر، على حسابها على منصة إنستغرام، هي لمجموعة من كبار السن يمارسون أنشطة متنوعة منها العناية الصحية مثل تقليم الأظافر و طهي الطعام، لكن ما قد لا تعرفه هو انه لا توجد مؤسسة بهذا الاسم على أرض الواقع.
في الحقيقة انا ما تم نشره من صور و نشاطات هي من نتاج الذكاء الاصطناعي، و ذلك بهدف تقديم لمحة يومية لما يقومون به في دور رعاية المسنين والخدمات التي يحظى بها النزلاء في بلدية أوفانكر Ovanåker، وسط السويد، مستخدمة الذكاء الاصنطاعي.
الهدف من “نيسغوردين”:
تقول ليندا إيفارسون، ممرضة ومُنسقة الأنشطة في دار رعاية المسنين نيسغوردين: “لقد أنشأنا حساب إنستغرام هذا باستخدام صور الذكاء الاصطناعي”، بهدف إتاحة الفرصة أمام العائلات و كل المواطنين للمعرفة تفاصيل الحياة في دور رعاية المسنين. ونظرًا لأن الموظفين لا يُسمح لهم بالتقاط صور للمقيمين لأسباب تتعلق بالخصوصية وصعوبة الحصول على موافقتهم، كان الحل هو إنشاء حساب يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
مشروع رائد:
وقال كريستيان أولارس، منسق المسؤولية الاجتماعية في البلدية، انها فكرة مبتكرة و قد باتت رائجة في الوقت الحالي.
بدأ العمل على مشروع نيسغوردين في الصيف الماضي، حيث تم جمع الصور وتحميلها في برنامج الذكاء الاصطناعي. وتم نشر أول منشور في يناير، وحظي بردود فعل إيجابية، حسب كريستيان أولارس.
ردود الفعل:
يقول أولارس: “تلقينا ردود فعل إيجابية من المواطنين الذين أعجبهم هذا الحساب واعتبروه مبادرة ممتعة. كما تلقينا تعليقات إيجابية من الأشخاص الذين يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي والذين اعتبروا أن هذه طريقة رائعة لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة”.
يأمل أولارس أن يجذب هذا المشروع المزيد من الأشخاص للعمل في مجال رعاية المسنين.
“نحن نواجه تحديًا يتمثل في نقص الموظفين، لذلك من المهم أن نعرض كيف تبدو الحياة اليومية في دار رعاية المسنين”.
المصدر: svt.se