عصابات السويد تجنّد الأطفال؟ الشرطة تعتقل مراهقًا متورطًا في إطلاق نار جماعي

الشرطة السويدية. صورة أرشيفية. Bild: Patrick Persson.sydsvenskan

دال ميديا: صبي في الثالثة عشرة من عمره يشتبه بأنه وراء إطلاق النار المروّع في مدينة يافله، الذي أسفر عن إصابة ستة أشخاص بينهم أطفال دون الثامنة عشرة.
الشرطة السويدية أكدت أن الصبي، الذي يُعتقد أنه على صلة بعالم العصابات الإجرامية، مشتبه به في ست محاولات قتل وجريمة سلاح خطيرة.

الواقعة وقعت قبيل الساعة الثانية فجرًا، في شارع مزدحم بالمطاعم والحانات التي كانت تغلق أبوابها.
الشرطة ألقت القبض على الفتى بالقرب من موقع الجريمة بعد دقائق من الحادث، وأخضعته للاستجواب.

وقالت كارين فيسن، رئيسة قسم التحقيقات في مقاطعة يافلبوري، خلال مؤتمر صحفي:

“نحن الآن في مرحلة جمع الأدلة، ونجري عمليات تحليل ومقابلات مع الشهود. لدينا بالفعل تصور جيد عمّا حدث، لكننا لن نخوض في تفاصيل الدوافع في هذه المرحلة.”

وبحسب ما نقلته SVT، فإن الصبي ينتمي إلى بيئة مرتبطة بعصابات الجريمة المنظمة، رغم صغر سنه.

الشرطة استبعدت أي صلة للحادث بالإرهاب، مؤكدة أنه لا يوجد خطر مستمر على العامة. وقالت جوزفين رودين، نائبة رئيس شرطة المنطقة المحلية:

“هناك وجود مكثف للشرطة في وسط المدينة لطمأنة السكان والحد من أي حوادث أخرى.”

ووصفت كارين فيسن الحادث بأنه “مؤلم وغير معتاد” من حيث عدد الضحايا، لكنها أضافت أن تصاعد العنف في المجتمع السويدي خلال الأعوام الأخيرة جعل مثل هذه الأحداث أقلّ مفاجأة.

“قبل خمس سنوات كنت سأُصدم أكثر مما أنا عليه اليوم”، قالت فيسن بأسف.

أربعة من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى، بينما خرج اثنان بعد تحسن حالتهم، وجميعهم أُصيبوا في الجزء السفلي من الجسم، دون إصابات تهدد الحياة.

الشرطة دعت المواطنين إلى تقديم أي معلومات أو مشاهدات حول الحادث عبر الرقم 114 14، مؤكدة أن أي تفصيل قد يساعد في استكمال التحقيقات الجارية.

المزيد من المواضيع