غونيلا بيترسون، من مدينة يونشوبينغ، هي واحدة من اللواتي اكتشفن حملهن جيناً وراثياً للسرطان، وذلك بعد ان أصيبت شقيقتها بالسرطان، حينها توجهت المرأة إلى عيادة الأورام السرطانية في مستشفى مقاطعة يونشوبينغ، و أجرت الفحوصات اللازمة، لتكتشف انها سوف تصاب بالمرض ايضا.
تقول بيترسون لـ SVT، انها و بعد ان علمت تحمل جيناً متحور يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي، ارادت التأكد من وضع ابنتها ايضا، ليتبين بعد الفحوصات انها ايضا تحمل نفس الجينات الوراثية لمرض السرطان.
و بعد خضوعها لعملية جراحية و المعالجة، استطعت غونيلا ان تنهي مشكلة السرطان من دون ان ان تصاب به، لا هي ولا أبنتها بفضل إصابة اختها والتي كانت بمثابة تنبيه لها.
تقول بيترسون، ان عملها في قسم رعاية مرضى السرطان لفترة طويلة ساعدها في بناء فكرة جيدة عن مخاطر المرض وكيفية التصدي له.
وتحث غونيلا بيترسون، الجميع بالقيام بالفحوصات اللازمة اذا ما مرض أحد أفراد العائلة، لان هناك إمكانيات للحصول على المساعدة قبل ان يصاب المرء بالسرطان.
تختلف المدة الزمنية من منطقة لأخرى للحصول على المساعدة اللازمة للتحقق من المخاطر الجينية لدى الانسان، حيث لم تتح الفرصة لابن غونيلا الذي يعيش في مدينة أوريبرو، لعمل الفحوصات اللازمة والذي قد يؤثر على بناته ايضا، لكنها لم تكن مضطرة للوقوف في طوابير الانتظار في مدينة يونشوبينغ.