عيد الأب هو يوم لتكريم الآباء والاحتفاء بهم. في السويد ، يتم الاحتفال بعيد الأب كل عام في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر.
بدء فكرت الاحتفال بعيد الأب لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1910، اي بعد عامين من الاحتفال بعيد الأم. كان ذلك بعد أن أرادت “سونورا سمارت” تكريم والدها، المحارب المخضرم، السيد وليام سمارت الذي قام بتربيتها بمفردها مع إخوتها الخمسة بعد وفاة والدتهم.
استغرق الأمر حتى عام 1966 قبل أن يدخل عيد الأب في التقويم في الولايات المتحدة. ومع ذلك لم يتم تحديد تاريخ محدد للاحتفال بعيد الأب.
في الولايات المتحدة، يتم الاحتفال بعيد الأب يوم الأحد الثالث من شهر يونيو، أما في السويد فقد بدأ الاحتفال بعيد الأب منذ عام 1931، حيث تم الاحتفال به في البداية في شهر يونيو، ولكن تم نقله لاحقًا إلى شهر نوفمبر حتى لا يتعارض مع عيد الأم الذي يصادف نهاية مايو.
تختلف تواريخ الاحتفال بيوم الأب في العديد من البلدان، ففي فنلندا والنرويج والسويد، يكون في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر. في العديد من البلدان الأخرى، يحتفل الأطفال أيضًا بهذا اليوم تخليداً لذكرى أسلافهم.
في عام 1949، تم تشكيل لجنة من التجار من بلدان الشمال الأوروبي بهدف العمل على نشر هذه العادة، مما يشير إلى التقييم الاقتصادي للتجارة للعطلات.
وتحاول وسائل الاعلام و المدارس تشجيع الأطفال على عمل بطاقات تهنئة خلال ساعات الدراسة. يتم الاحتفال بكلا اليومين بنفس الطريقة تقريبًا ، لكن عيد الأب أبسط إلى حد ما. الطريقة الشائعة للاحتفال بالأب هي مغازلة الصباح مع القهوة والكعك والزهور والهدية.
لم يحظ عيد الأب منذ بداياته وحتى الان بنفس القدر من الاهتمام كما هو عيد الأم، على الرغم من أنه معروف على نطاق واسع و محاولات المدارس و المراكز التجارية، على تهيئة بطاقات تهنئة لتقديمها للآباء في يومه. لكن الطريقة الأكثر شيوعاً الان هي تقديم هدية و باقة من الزهور مع قهوة الصباح.
