كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة “إكسبو” أن المتطرفين اليمينيين يستخدمون الألعاب الإلكترونية لنشر أفكارهم وتجنيد الشباب.
وقالت أوسا ميتشل، رئيسة فريق البحث، في مقابلة مع قناة SVT السويدية: “إن الأطفال يتعرضون لرسائل متطرفة بشكل متزايد في هذه البيئات”.
ووجدت الدراسة أن 80% من الأطفال الأوروبيين بين 6 و 10 سنوات يلعبون ألعاب الفيديو، وأن 20% منهم على الأقل قد تعرضوا لرسائل تروج لـ “القومية البيضاء”، حيث أنهم يلعبون في المتوسط 13 ساعة في الأسبوع الواحد، وهو وقت كافي للتعرض الى الأفكار اليمينية المتطرفة.
وقالت ميتشل: “إن الأمر يثير القلق أن الأطفال في سن مبكرة يتعرضون لمثل هذه الرسائل”.
وأوضحت أن الأطفال قد يتعرضون لهذه الرسائل في الألعاب نفسها، أو في المنتديات والشبكات الاجتماعية التي تدور حول الألعاب.
وفي بعض الحالات، تم تجنيد أطفال صغار في ألمانيا من قبل متطرفين يمينيين من خلال الألعاب الإلكترونية.
وقدمت ميتشل بعض النصائح للآباء والأمهات بشأن كيفية حماية أطفالهم من التطرف اليميني في الألعاب الإلكترونية.
وقالت: “من المهم أن يتحدث الآباء مع أطفالهم حول المخاطر المحتملة، وأن يراقبوا سلوكهم”.
كما حثت الآباء على قراءة المزيد عن الألعاب الإلكترونية وكيفية عملها.
وشددت على أهمية التحدث مع الأطفال حول ما يواجهونه في الألعاب الإلكترونية.
وقالت: “من المهم أن تفهم ماذا يواجهون، وأن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيفية منع المتطرفين اليمينيين من استخدام الألعاب الإلكترونية لنشر أفكارهم.
المصدر: SVT
