فضيحة جديدة تهز القطاع الصحي في السويد: 58 امرأة خضعن لاستئصال الرحم دون مبرر طبي

المشفى الأكاديمي الجامعي بمدينة أوبسالا. Foto: Christine Olsson/TT

دال ميديا: في تطور صادم لقضية استئصال الرحم التي هزت القطاع الطبي في السويد العام الماضي، أعلن المستشفى الجامعي في أوبسالا (Akademiska sjukhuset) عن ارتفاع عدد النساء اللواتي خضعن لعمليات استئصال رحم دون مبرر طبي واضح إلى 58 حالة، وذلك بعد مراجعة داخلية موسّعة شملت سجلات المرضى.

من 33 إلى 58 ضحية

الفضيحة بدأت في خريف 2023 عندما كشف المستشفى عن 33 حالة لنساء أجريت لهن عمليات غير ضرورية.
وخلال الربيع الماضي، تم التعرف على 11 حالة إضافية.

أما الآن، وبعد تحقيق داخلي أعمق، أضيفت 14 حالة جديدة، ليصبح المجموع 58 امرأة خضعن للعملية دون أساس طبي سليم.

بحسب ما نقلته إذاعة السويد – SR Uppland، فإن التحقيقات ما زالت جارية، وقد يتم الكشف عن مزيد من الحالات لاحقًا.

أخطاء طبية جسيمة

العمليات الجراحية شملت استئصالًا كاملاً للرحم (hysterektomi)، وهي عملية معقدة تحمل عواقب جسدية ونفسية كبيرة، خاصة عندما تتم دون ضرورة طبية.
لم تُكشف حتى الآن هوية الأطباء أو الطاقم الطبي المسؤول عن اتخاذ قرارات العمليات الخاطئة، لكن المستشفى وعد بمتابعة القضية على أعلى مستوى، واتخاذ إجراءات تصحيحية صارمة.

ما الذي حدث فعلاً؟

التحقيقات تشير إلى خلل في التقييم الطبي وربما قصور في المتابعة أو ضغوط تنظيمية داخل المستشفى. ويطالب مراقبون صحيون ومسؤولون في الرعاية العامة بفتح تحقيق وطني مستقل للكشف عن الأسباب الحقيقية ومنع تكرار الكارثة.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع