بعد أن كشفت تقارير إخبارية عن استخدام طبيب في منطقة نوربوتن شمال السويد لحيواناته المنوية في تلقيح المريضات دون علمهن، تواصل حوالي 20 شخصًا مع المنطقة التي يعمل بها الطبيب معتقدين أنهم قد تعرضوا للشيء نفسه.
في هذا الصدد قالت بيا ناسفول، مديرة الصحة والرعاية الصحية، ان الأمر المهم الآن هو الحصول على الإجابات الصحيحة للاسئلة الملحة.
جاء ذلك بعد أن كشف برنامج “Uppdrag Granskning” الاستقصائي عن أن طبيبًا في منطقة نوربوتن في شمال السويد كان يستخدم حيواناته المنوية في عمليات التلقيح الاصطناعي، أنشأت إدارة المنطقة مركزًا للتواصل مع المتضررين.
و تجري المنطقة أيضًا تحليلًا للحادثة للتعلم من التجربة، حيث قامت بإجراء مقابلات مع أشخاص قد يكونون متضررين وأشخاص عملوا في مجال الرعاية الصحية خلال فترة عمليات التلقيح الاصطناعي.
قالت بيا ناسفول، “لقد اتصل بنا حوالي 20 شخصًا. اتصل بنا أيضًا بعض الأشخاص الذين يفكرون في إجراء اختبار الحمض النووي، ولا نملك إجابات لهم في الوقت الحالي.”
“لقد روى وجهة نظره حول الأمر”.
تم إجراء مقابلة مع الطبيب أيضًا، الذي تم تأكيد أنه الأب البيولوجي لسبعة أشخاص. وقالت بيا ناسفول، انه روى وجهة نظره حول الأمر، وسنأخذ ذلك في الاعتبار في تحليلنا.
وتعمل المنطقة على الانتهاء من تحليل الحادثة قبل حول فصل الصيف، إلا انها حثت الأشخاص الذين يعتقدون انهم قد تعرضوا للضرر على الاتصال بمركز التحقيق بالسرعة الممكنة.
المصدر: svt.se