دال ميديا: كشفت صحيفة Norrtelje Tidning عن وقوع جريمة اغتصاب مروعة داخل أحد أقسام سجن نورتيلييه شديد الحراسة، حيث يُشتبه في أن سجينين قاما بالاعتداء الجنسي على سجين ثالث.
وقد تم حبس المتهمَين احتياطيًا بناءً على شبهات قوية بارتكابهما جريمة اغتصاب خطيرة، بينما لا تزال الشرطة تُشرف على مجريات التحقيق.
إدارة السجن: “نجري تحقيقًا داخليًا… ولكن الأولوية للشرطة”
رفض مدير السجن، ماغنوس يونيسون، الإدلاء بتفاصيل حول القسم الذي وقعت فيه الجريمة أو خلفيات المتورطين، مؤكدًا أن التحقيق الآن بيد الشرطة، وأن مصلحة السجون بدأت تحقيقًا داخليًا ثانويًا لمراجعة الإجراءات الوقائية.
“عند حدوث حادث خطير كهذا، نقوم بمراجعة الإجراءات لدينا: ما الذي حصل؟ وهل كان بالإمكان تجنّبه؟ لكن الوقت ما زال مبكرًا للحكم”، قال يونيسون في تصريح للصحيفة.
قضية تهز الثقة داخل المؤسسات الإصلاحية
الحادثة تسلط الضوء مجددًا على مستوى الأمان داخل السجون السويدية، خصوصًا في الأقسام التي تضم سجناء ذوي سوابق عنيفة.
وتثير القضية تساؤلات حقيقية حول ظروف الاحتجاز، والفصل بين النزلاء، وإجراءات حماية السجناء من بعضهم البعض.
التحقيق مستمر… والتفاصيل محاطة بسرية تامة
حتى الآن، لم تُكشف تفاصيل إضافية عن هوية الضحية أو دوافع الجريمة، كما لم يتم الإعلان عن الإجراءات التأديبية المحتملة بحق المتهمين في حال إدانتهم.
الشرطة تواصل جمع الأدلة وسماع الشهود داخل السجن، فيما تسود حالة من التكتم داخل المؤسسة إلى حين استكمال التحقيقات.