بعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله للعمل السياسي، اليوم الاثنين، بدءت الفوضى التي تعم العراق، تدخل في مرحلة تصعيدية خطيرة وخاصة بعد ان قام العشرات من مؤدي الصدر باقتحام القصر الجمهوري في بغداد، تعبيراً عن غضبهم و مطالبين بإصلاحات سياسية شاملة.
وقالت وسائل اعلام عراقية اليوم الاثنين، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتعليق جلسات البرلمان، بعد اقتحام متظاهرين الى القصر الحكومي.
كما أكدت وكالة فرانس برس، نقلا عن مصدر أمني عراقي، ان المتظاهرين الموالين للتيار الصدري، أقتحمو بالفعل القصر الجمهوري الواقع في المنطقة الخضراء.
وبحسب الاعلام العراقي فقد ادى اقتحام القصر الجمهوري الى:
اعلان حظر التجوال في العاصمة العراقية بغداد
إغلاق مداخل بغداد و تشديد إجراءات الأمن في كافة المناطق.
ازدياد عدد المتظاهرين المتوافدين على المنطقة الخضراء.
امتداد المظاهرات الى محافظات البصرة و جنوبي العراق و مناطق أخرى.
محاصرة محكمة ميسان من قيبل المتظاهرين الغاضبين.
هذا ودعا رئيس الحكومة العراقية، الصدر الى تقديم المساعدة و إيقاف المتظاهرين عن اقتحام المؤسسات الحكومية. كما أعلن الكاظمي حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في العاصمة بغداد.
