تشهد منازل رعاية الأطفال والشباب HVB، حالة فوضى و فلتان أمني بسبب تجارة المخدرات و إخفاء الأسلحة فيها و حتى انها شهدت حالات هروب من دون يتمكن الموظفون القائمون على عليها من فعل أي شيء.
يوجد في عموم السويد 62 منزلا تابعاً لمؤسسة HVB لرعاية الأطفال والشباب ذوي السلوك الإجرامي، وهي عكس دور رعاية الشباب المغلقة، حيث لا تمتلك HVB الحقوق في اللجوء الى تدابير قسرية وتقييدية والتي تعني “تدابير ضد إرادة شخص ما”.
تقول أوسا فورين تولين وهي مديرة في قسم الرعاية الاجتماعية في SKR، لـ SVT Nyheter، ان المواد المخدرة تدخل الى هذه المنازل من دون اي عراقيل وحتى الأسلحة فهناك أنواع مختلفة منها، وبسبب القوانين لا يحق للموظفين في الدخول الى غرف النزلاء بغرض التفتيش، لانها ببساطة تنتهك الخصوصية بشكل كبير.
و يطالب المسؤولون عن هذه المنازل من وزارة الخدمات الاجتماعية، زيادة التدابير لحماية هذه المنازل من خلال تغيير القوانين ليتمكن الموظفون من بسط السيطرة على عليها عن طريق مصادرة الهواتف المحمولة و الأجهزة الإلكترونية و مصادر الأسلحة و المخدرات، في الحالات التي تتطلب ذلك.
وفقا لـ أوسا فورين تولين، فقد ازدادت نسبة الجرائم الخطيرة في هذه المنازل لذا يتوجب متابعة هذا الوضع عن كثب.
يقول أولو سوندستروم وهو مدير لأحد هذه المنازل خارج مدينة أوبسالا، أكثرية الشباب الذين يأتون الى المنزل يكونون بالفعل مجرمين خطرين، و بمجرد وصولهم يبدأون مرة أخرى بالتواصل مع المجرمين في الخارج و يستمرون في إجرامهم.