في السويد .. هجمات سيبرانية جديدة مع رسالة معايدة “عيد حب سعيد”
خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت العديد من المؤسسات السويدية لهجمات السيبرانية، تسبب في إيقاف العديد من الخدمات الإلكترونية، في قطاعات الصحة و التعليم و الإعلام و آخرها كانت اليوم، حيث أشارت تقارير الى تعرض شركة SAS للطيران الى هجوم أخرج موقعها الإلكتروني من الخدمة، وفقا ما أفادت به TT.
ففي الأسبوع الماضي، تعرضت العديد من المستشفيات الكبيرة في السويد لهجمة سيبرانية أثرت وبشكل كبير على خدماتها الإلكترونية وبالأخص موقع 1177 الذي يحتوي على معلومات الرعاية الصحية، كما تعرضت عدد من الجامعات السويدية الى هجمات مماثلة،
بعدها تعرضت عدد من الجامعات السويدية الى هجمات مماثلة تسببت في إيقاف الخدمات الإلكترونية لجامعات ستوكهولم و يوتبوري و مالمو.
كما تعرضت صباح اليوم الثلاثاء، عدد من المواقع الإعلامية السويدية، الى هجمات سيبرانية، منها موقع التلفزيون السويدي svt.
آخر هذه الهجمات كانت قبل وقت قصير من مساء اليوم الثلاثاء، حيث تعرضت شركة الطيران SAS لهجوم إلكتروني، أوقف خدماتها الإلكترونية بحسب ما نشرته وكالة الانباء السويدية TT.
وقالت آنا سانديل، المسؤولة الصحفية في الشركة، انهم مثل المؤسسات الأخرى تماماً، تعرضوا لهجوم سيبراني مساء اليوم.
بحسب خبر نشرته صحيفة أفتونبلاديت، ذكرت ان مجموعة تطلق على نفسها اسم “Anonymous Sudan”، هي التي تقف وراء هذه الهجمات بسبب سماح السلطات السويدية بحرق القرآن.
وقال ماركوس موراي، الخبير في أمن تكنولوجيا المعلومات، انه يتوقع ان تكون روسيا هي التي تقف وراء هذه الهجمات لكن باسم و علم مزيف.
وبحسب الصحيفة، يحتوي حساب المجموعة على خدمة المراسلة Telegram على مجموعة من البيانات حول الهجمات المزعومة ضد المؤسسات والشركات السويدية، بسبب حادثة حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.
كما و أشارت المصادر الى انه في الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء وفي نفس الوقت الذي بدأت في الهجمات، نشر الحساب رسالة “عيد حب سعيد”.
مصالح روسية
و ذكر خبراء تكنولوجيا المعلومات، انه ليس بالضرورة ان يكون الجهات أو الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الهجمات والحسابات ان يكونوا من السودان، بمجرد ان الاسم المجموعة مرتبط باسم السودان.
في الواقع، روسيا لديها الكثير لتكسبه من حقيقة ان الدول الإسلامية غاضبة من السويد بسبب حرق القرآن. قال أردوغان ان تركيا لن تسمح للسويد بالانضمام الى الناتو بسبب ذلك. يقول خبير أمن تكنولوجيا المعلومات، ماركوس مواري لـ SVT، انه من المنطقي ان يكون الروس وراء هذه الأفعال و يحملون الجماعات الإسلامية المسؤولية.