في وسط المعسكرات الصيفية… الشرطة السويدية تطلق حملة “سلام المخيم” لمكافحة العنف الأسري

حملة للشرطة ضد العنف الأسري في المخيمات الصيفية. Bild: lolostock

دال ميديا: في خطوة غير تقليدية، قررت الشرطة في منطقة هالاند الانتقال من الأحياء السكنية إلى خيام المصطافين ومنازلهم المتنقلة، بعد ملاحظة ارتفاع حاد في بلاغات العنف الأسري خلال فترات الأعياد.

ففي عيد منتصف الصيف (ميدسومار)، شرعت شرطة بلدية فالكينبيري بحملة وقائية جريئة أُطلق عليها اسم “Campingfrid” – أو سلام المخيم، حيث انتشرت دوريات الشرطة في المخيمات السياحية لتوزيع منشورات توعوية وتقديم الدعم للسكان المؤقتين.

“نريد أن يشعر الناس بالثقة ليتصلوا بنا إذا سمعوا أو شاهدوا شيئاً مريباً”، تقول صوفيا مالمستين، الشرطة المجتمعية في فالكينبيري.

الأعياد والكحول… مزيج خطير

توضح الشرطة أن نفس الجرائم التي تحدث في البيوت خلال الشتاء، تنتقل ببساطة إلى الخيام في الصيف. ومع ارتفاع استهلاك الكحول، والاكتظاظ، والضغط، تصبح المخيمات مسرحاً محتملاً لتكرار العنف.

تقول إحدى ضيفات المخيم، فريدا كروتسبرغ كارلبيرغ:
“نعم، رأيت أشياء. لكننا نميل إلى البقاء في حالنا”.

هدف الحملة: كسر حاجز الصمت

الحملة تستهدف كسر جدار الصمت والخجل الذي يمنع كثيرين من التبليغ أو طلب المساعدة.
“الكثير يشعر بالخجل، ولا يطلب المساعدة. إذا نجحنا في دفع البعض للاتصال بنا، فربما نُنقذ ضحايا آخرين”، يقول أندش بيرشون، منسق العمليات في شرطة المنطقة الغربية.

ويضيف: “أحيانًا، مجرد دعم من شاهد على الواقعة، قد يغيّر حياة الضحية تمامًا”.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع