قائد الشرطة الوطنية السويدية: الوضع بات خطيراً للغاية في الكثير من المناطق

SVT

عقد قائد الشرطة الوطنية السويدية، اليوم الجمعة، مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن تصاعد العنف المسلح في العديد من المناطق السويدية، حيث وصلت حوداث إطلاق النار الى مستويات قياسية قتل فيه العشرات منذ بداية العام.

وقال أندرس ثورنبري قائد الشرطة الوطنية السويدية، ان عدد حوادث إطلاق النار القاتلة خلال الأشهر التسعة الماضية، وصلت الى مستويات قياسية، قتل فيها حتى الان 48 شخصاً. مؤكداً ان السويد بات في وضع خطير للغاية بسبب إزدياد أعمال العنف والصراعات بين العصابات المنظمة.

كما قال ايضا، انه قد يكون إطلاق النار والانفجارات، أمراً طبيعياً للكثيرين، ولكن ليس بالنسبة لنا.

وذكرت الشرطة السويدية، انهم يبذلون جهدهم لكسر هذا الاتجاه الخطير، حيث يتم إنشاء مراكز للأسلحة النارية ومراكز أخرى من شأنها ان تساعد في الحد من التصاعد الخطير الذي وصل اليه الوضع في عدد من المناطق.

وجاء في المؤتمر الصحفي، انه سيتم تركيب الف كاميرة مراقبة أخرى، حيث يزداد الطلب عليه بشكل متزايد من طرف ضباط الشرطة بالأخص في المناطق المعرضة للخطر، حيث ساعدت هذه الكاميرات في حل الكثير من القضايا، كما يقول يوهان أولسون، رئيس قسم العمليات الوطنية في الشرطة.

وأشار خلال حديثه الى التطور الإيجابي الذي حدث في منطقة يارفا والتي قامت فيها الشرطة بوضع ما يقرب من ثلاثة أرباع من تعزيزاتها فيها، حيث من شأنها ان تحقق تطوراً إيجابياً في المناطق الأخرى ايضا.

كما تحدث عن مشكلة انتشار عمليات بيع وشراء المخدرات في السويد، قائلاً، انه من المثير للقلق ان الكثير من شباب اليوم مستعدون للتغيير أسلوب حياته نحو التدمير، منوهاً الى ان تجارة المخدرات، تُغذي عالم الجريمة بشكل مباشر.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع