في مقابلة مع برنامج “أجندة” على قناة SVT، صرّحت رئيسة الشرطة الوطنية السويدية، بيترا لوند، أن الشرطة تمكنت من منع جرائم خطيرة والقبض على أكثر من 30 شخصًا بفضل قانون التنصت الجديد الذي يسمح بالتنصت دون الحاجة إلى وجود اشتباه ملموس بارتكاب جريمة.
وقالت لوند: “يتعلق الأمر بالتحضير للقتل، وجرائم الأسلحة الخطيرة، وغيرها من الجرائم الخطيرة”.
وأوضحت لوند أنه منذ تغيير القانون في الأول من أكتوبر، سمحت المحاكم للشرطة باستخدام “الوسائل الإجبارية السرية” 200 مرة.
ولكن لوند أشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تم التنصت عليهم أقل من ذلك، وذلك لأن التراخيص يجب تجديدها بعد فترة زمنية معينة إذا رغبت الشرطة في استمرار التنصت.
واجهت التشريعات الجديدة انتقادات من مجلس القانون، الذي كتب من بين أمور أخرى أنه من الصعب الحصول على صورة شاملة لكيفية تأثيرها على الخصوصية الشخصية.
ردّت لوند على هذه الانتقادات قائلة: “يجب الموازنة بين مصالح الخصوصية والفعالية. في ظل التطورات التي يشهدها مجتمعنا اليوم، يجب علينا تجربة كل ما هو ممكن”.
المصدر: svt.se
