اعتباراً من يوم غد الأحد، الأول من أكتوبر/تشرين الأول، سيبدأ العمل بقواعد العمل الجديدة في الاتحاد الأوروبي، بصدد الحد من ساعات العمل للموظفين في القطاع العام لمدة تصل الى 11 ساعة يوميا، وهو أمر قد يتسبب في حدوث نقص كبير في العاملين بمجال الرعاية الصحية في السويد.
قواعد العمل الجديدة في الاتحاد الأوروبي، التي تبدأ العمل بها يوم الأحد، تحد من ساعات العمل اليومية للموظفين في القطاع العام إلى 11 ساعة. هذا التغيير قد يتسبب في نقص حاد في العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث يعتمد هذا القطاع على الموظفين الذين يعملون فترات طويلة لضمان استمرارية الخدمات.
في مدينة يوتبوري، يخشى مدير العمليات وكبير الأطباء بير أرنيل، ان قاعدة الـ 11 ساعة قد تجبر مروحية الإسعاف على البقاء على الأرض، حيث لا توجد طواقم كافية لتغطية الساعات الطويلة. وقال لصحفية GP، ان الموظفين لديهم مناوبات على مدار 24 ساعة وان تغيير القاعدة الموجودة سيكون تهديداً جاداً على قدرات العمل.
ويضيف بير أرنيل، انه لا يمكن الاستمرار في تغيير الموظفين مرتين أو ثلاث مرات يوميا، لانه سيكون من الصعب القيام بما هو مطلوب بهذا الشكل.
وبحسب تقرير لصحيفة “إيكونوميكوت إكسترا”، فقد استقال بالفعل مئات العاملين في مجال الإسعافات الأولية في السويد احتجاجًا على القواعد الجديدة.
ويُخشى أن يؤدي النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى تأخيرات في الحصول على العلاج، وانخفاض جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: omni.se