كشف صادم: مخترقة عصابات داخل أكاديمية الشرطة و”علاقة غرامية” مع زعيم عصابة!
كشف تحقيق لصحيفة “داغنز نيهيتر” اليوم عن وجود مخترقين زرعتهم عصابات إجرامية داخل أكاديمية الشرطة في السويد، بهدف سرقة معلومات سرية واستغلالها لأغراض إجرامية.
وفي تفاصيل مثيرة، كشفت الصحيفة عن حالة مذهلة لامرأة تم زرعها من قبل عصابات إجرامية داخل أكاديمية الشرطة، حيث نجحت في التسلل إلى صفوف الطلبة وبدأت دراستها بشكل طبيعي.
لم تكتف هذه المرأة بالتواجد داخل أكاديمية الشرطة، بل طورت علاقات مع زملائها الطلاب، حتى وصل الأمر إلى حد إقامة علاقة غرامية مع أحد أبرز زعماء العصابات في السويد، إسماعيل عبدو، الملقب بـ “الفراولة”.
ولم تقتصر حالات التسلل على هذه المرأة فقط، بل كشفت الصحيفة عن حالة أخرى لطالبة في أكاديمية الشرطة كانت على علاقة غرامية سرية مع عبدو، مما أثار قلق المسؤولين الأمنيين في السويد.
وأكد أري ستينمان، رئيس الأمن في الشرطة السويدية، على خطورة هذه الاكتشافات، مشيرا إلى أنها تمثل تهديدا خطيرا لأمن الدولة.
وقال ستينمان: “نحن على علم بمحاولات العصابات الإجرامية لزرع أشخاص من داخلها في صفوفنا، ونعمل جاهدين على كشف هذه المخططات ومنعها.”
وأوضح ستينمان أن الشرطة تجري تحقيقات معمقة لكشف جميع المتورطين في هذه القضية، مؤكدا على اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم.
وأضاف ستينمان: “لا مكان لمثل هؤلاء الأشخاص في صفوف الشرطة، وسنعمل على تطهير مؤسستنا من أي مخترق أو متورط في هذه الجرائم.”
وأثارت هذه الاكتشافات ردود فعل غاضبة داخل أوساط الشرطة، حيث عبر العديد من الضباط عن استيائهم من هذه التطورات.
وقال أحد الضباط: “أنا شرطي منذ 20 عاما، ولم أر مثل هذه الخيانة من قبل. لا يمكننا السماح لمثل هذه العناصر بالتغلغل في صفوفنا وتهديد أمننا الوطني.”
وتعد هذه القضية بمثابة جرس إنذار للسلطات السويدية، تشير إلى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في أكاديمية الشرطة لمنع أي محاولات أخرى للتسلل من قبل العصابات الإجرامية.
وتؤكد هذه الحادثة على أهمية اليقظة والانتباه من قبل المسؤولين الأمنيين، لمنع أي اختراق قد يهدد أمن الدولة والمجتمع.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن محاولات للتسلل من قبل العصابات الإجرامية داخل المؤسسات الأمنية في السويد، حيث سبق وأن تم إيقاف 27 طالبًا عن الدراسة في أكاديمية الشرطة خلال السنوات الأربع الماضية لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
وتشير هذه الحوادث إلى أن العصابات الإجرامية تصبح أكثر ذكاء ودهاء في محاولاتها للتسلل إلى المؤسسات الحساسة، مما يتطلب من السلطات الأمنية المزيد من الجهود واليقظة لمكافحة هذه التهديدات.
المصدر: tv4.se