تدرس الحكومة السويد إجراءات للقيام بتغييرات على قانون النظام العام وذلك بعد حوادث حرق القرآن المتكررة، وهو أمر قوبل بمعارضة قوية من طرف حزب ديمقراطيو السويد SD، حيث قال أحد البرلمانيين انهم لن يسمحوا لهذه التغييرات مهما حدث.
وقال عضو البرلمان السويدي عن حزب ديمقراطيو السويد، رشيد فريفار، في تصريح للتلفزيون السويدي SVT، انهم سيدافعون عن حرية التعبير السويدية حتى النفس الأخير.
أدى حرق القرآن في مناسبات عدة الى زيادة التهديدات على أمن السويد و حدوث أزمة دبلوماسية للحكومة. و بهدف عدم تكرار الحوادث السابقة، تقوم الحكومة السويدية بمراجعة تغيير قانون النظام العام بحيث يمكن وقف التجمعات التي تنطوي على خطر الإخلال بأمن المملكة.
يقول رشيد فريفار، انه ليس من الصواب التراجع عن حرية التعبير في السويد أمام مطالب الديكتاتوريين والإسلاميين.
من أعضاء البرلمان السويدي عن حزب ديمقراطيو السويد الذين تواصل معهم التلفزيون السويدي حول هذه المسألة كانت نعمة غلام علي بور، والتي قالت بدورها انه عليهم الدفاع عن ديمقراطيتنا و حرية التعبير، معبرة عن قلقلها من تعرض حرية التعبير للتهديد اذا ما استمرت الحكومة في إجراءات التغيير.
المصدر: SVT
