دال ميديا: قُتلت امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا مساء الاثنين في منطقة سودرا غريتا بمدينة فيستروس، بعد تعرضها للطعن، فيما أصيب ابنها البالغ من العمر 25 عامًا بجروح وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأعلنت الشرطة لاحقًا وفاة المرأة متأثرة بإصابتها، بينما لا يُعد وضع الابن خطيرًا وفق المعلومات المتوفرة.

وقعت الحادثة نحو الساعة 21.50 عندما عثر أحد المارة على الضحيتين خارج مبنى سكني، ليتم إبلاغ الشرطة وبدء عملية واسعة في المنطقة. وخلال الليل تمكنت الشرطة من القبض على أربعة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في الجريمة، وقد جرى اعتقالهم جميعًا صباح الثلاثاء بقرار من النيابة.

وبحسب معلومات نشرتها قناة TV4، فإن المشتبه الرئيسي هو زوج المرأة السابقة ووالد الابن، رجل في الستينيات من عمره، ويشتبه به في ارتكاب جريمة قتل ومحاولة قتل. كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين للاشتباه بمشاركتهم في الجريمة، اثنان منهم من نفس العائلة وشخص ثالث له صلة بالزوجين.

وتشير المعلومات إلى أن الضحية كانت في طور الانفصال عن زوجها وأنهما عاشا في سياق يوصف بأنه “شرفي”، حيث سبق أن تقدما بطلب طلاق قبل عدة سنوات ثم تراجعا عنه. كما أن الزوج مدان سابقًا بارتكاب أعمال عنف ضد زوجته وأطفالهما.

وتكشف وثائق قضائية تعود إلى نحو عشر سنوات عن وجود عدة بلاغات متعلقة بالعنف الأسري والدوافع الشرفية داخل العائلة، حيث ذكرت إحدى الوثائق أن الأطفال كانوا يعيشون “في بيئة عنف وسياق شرفي” وأن الأم وبناتها تعرضن للعنف الجسدي والنفسي على يد الزوج وأفراد ذكور آخرين في الأسرة.

ورفضت الشرطة والنيابة التعليق على تفاصيل هذه المعلومات، لكنها أكدت أن جميع الأطراف المعنية على معرفة ببعضها وأن القضية لا ترتبط بالجريمة المنظمة. ويتوجب على الادعاء العام تقديم طلب حبس رسمي بحق الموقوفين في موعد أقصاه يوم الجمعة.