عقدت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، برفقة وزيرة الخارجية آن ليند و يوهان نورمان، رئيس قسم العمليات في خفر السواحل، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم الاربعاء، بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، نورد ستريم.
وأكدت رئيسة الوزراء، ان التسرب حدث في المنطقة الاقتصادية السويدية، لكنها في المياه الدولية. وقالت ان ما حدث لم يكن هجوماً مباشراً على السويد، فقد كان تخريباً متعمداً، احدثه انفجار ادى الى احداث ثقوب في الانانبيب الناقلة للغاز.
بحسب أندرسون، فقد تم استخدام عبوة ناسفة في التفجير الذي حدث تحت المياه و أدى الى ثقب الخطين، مما تسبب في تسرب كميات كبيرة من الغاز.
هذا و عقد مجلس السياسة الأمنية، اجتماعاً بحضور ممثلين عن القوات المسلحة السويدية و شرطة الأمن و المخابرات العسكرية التابعة للجيش السويدي. حيث تلقى الوزراء المشاركون معلومات تفصيلية عن الوضع الراهن في موقع التسرب. كما تم مناقشة الإجراءات التي سوف تتخذها السلطات بعد حدوث هذا الهجوم.
وقالت وزير الخارجية السويدية آن ليند، انهم على تواصل مباشر مع عدت دول أوروبية، حيث عرض العديد من الدول المساعدة اذا ما لزم الأمر.
وتقوم قوات خفر السواحل السويدية، من على متن سفينة خاصة قادرة على العمل في البيئات الملوثة و مزودة بالمستلزمات الضرورية من غواصة و غواصون، في موقع التسرب بعمليات مراقبة مستمرة. كما تقوم طائرات خاصة بعمليات استكشاف عامة تحسباً لتسريبات جديدة محتملة.
المصدر: svt.se