دال ميديا: في ظل الخوف المتزايد من سيناريوهات انقطاع الكهرباء، أعلنت وزيرة الطاقة والاقتصاد السويدية إيبا بوش، زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين، أن محطة أوريسوندسفيركت ستعمل كخط الدفاع الأول لضمان استمرار وصول الكهرباء والتدفئة لسكان مالمو في حال حدوث “بلاك آوت” مفاجئ.
بوش التي كانت شاهدة عيان على انهيار شبكة الكهرباء في إسبانيا نهاية أبريل، قالت:
“كان الأمر بمثابة صفعة واقعية، وتجديد للوعي بأهمية وجود نظام قوي ومرن.”
خطة كهربائية للأزمات… وأمنيات بلا أفق للعدالة في الأسعار
رغم الترحيب بخطة تشغيل أوريسوندسفيركت في الأزمات، شدد مسؤولو مقاطعة سكونه على مطلب آخر أكثر إلحاحًا بالنسبة لهم:
عدالة في أسعار الكهرباء.
رئيس مجلس إدارة إقليم سكونه كارل يوهان سونسون (M) لم يخف استياءه:
“على الحكومة أن تضمن تساوي أسعار الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه المواطن.”
لا جديد على جبهة الأسعار!
رغم كل الوعود الجميلة، لم تقدم إيبا بوش أي جدول زمني أو خطة واضحة لتعديل نظام تقسيم مناطق تسعير الكهرباء، الذي لا يزال يرهق سكان الجنوب مقارنة ببقية البلاد.
بمعنى آخر:
الكهرباء قد تبقى مشتعلة في مالمو خلال الأزمة… ولكن فواتيرها ستبقى مشتعلة أيضًا في كل الأحوال!
المصدر: SVT
